حضر الوزيران للمجلس يوم الأربعاء 14 يوليو 2010 وخضعا لاستجواب طويل من المجلس، ولا يمكن القول بأن المجلس قام بمسؤليته كما يجب وتعامل مع المعلومات المقدمة من بعض الأعضاء والذي تؤكد وجود تقصير كبير لدى الأجهزة الأمنية، وهو ما أعتبره البعض متعمداً.
من جهته، لم يقدم نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن تفسيرات شافية لما طرح عليه، من استفسارات من قبل النواب، واكتفى بالحديث في العموميات. حتى في تعليقه الأخير بعد أن فند عدد من النواب عدم صحة ومصداقية ما قاله الدكتور رشاد العليمي، حيث كرر العليمي نفس المقولات السابقة وتحدث بشكل أكثر عمومية.
مع ذلك عد كثيرون ما حصل في البرلمان ظاهرة جيدة تستحق التقدير لكل من بادر بتبنيها، كما ثمنوا السلوك المدني الاحتجاجي الذي قام به النائب أحمد سيف حاشد في اعتصامة وامتناعه عن الطعام مرتين من أجل الضغط على رئاسة المجلس بالموافقة على طلب الاستجواب الذي قدمه في حق الوزيرين بمقتضى ما يكفله له القانون والدستور كعضو مجلس نواب من حق في استجواب المسئولين.
وقد انهى النائب أحمد سيف حاشد بطلبه للمجلس سحب الثقة عن الوزيرين وتقديمهما للمسألة القنونية؛ فيما اختتم رئيس المجلس الجلسة بالمصادقة على الوعود التي قدمها الدكتور العليمي والتزام الجهات الأمنية بتقديم تقارير دورية عن تطورات قضية قتلى القبيطة وغيرهم في المحافظات الجنوبية.
--------------------------
* وللوقوف على الصورة بشكل أوضح، يمكنكم مشاهدة جلسة الاستجواب مباشرة أو تحمياهاعلى الروابط أدناة،
أو تحميل الفيلم كاملاً من الرابط التالي:
** ** **
الجزء الثاني جلسة استجواب البرلمان اليمني 2-6 للداخلية والأمن
** ** **
الجزء الثالث جلسة استجواب البرلمان اليمني 3-6 للداخلية والأمن
** ** **
الجزء الرابع جلسة استجواب البرلمان اليمني 4-6 للداخلية والأمن
** ** **
الجزء الخامس جلسة استجواب البرلمان اليمني 5-6 للداخلية والأمن
** ** **
الجزء السادس جلسة استجواب البرلمان اليمني 6-6 للداخلية والأمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق