الجمعة، 19 أغسطس 2011

(فيديو) الصريمي في محاضرة له : الكلمة المحضرة للثورة والكلمة المدافعة عند لحظات إنحرافها

د. سلطان الصُريمي الشاعر الذي أرهق السجون وأخاف خوفه
حمدي ردمان لــ " يـمــنـــات "
في منتدى الشهيد جار الله عمر للحوار الفكري والسياسي بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء أقام شباب ائتلاف التحديث محاضرة للدكتور سلطان الصُريمي بعنوان : الكلمة المحضرة للثورة والكلمة المدافعة عند لحظات إنحرافها.
وفي مقدمة المحاضرة للشاعر علي دهيس "قال فيها أن الصريمي " جبل من ضوءٍ .. ورحلة كبرياء وتحدِ وإصرارٍ لا تنتهي .. أغنية دخلت كل بيتٍ وعرشت على كل جبلٍ وموجه وعشبٍ وقلب.. كلمات شدى بها عمالة  فنانين اليمن أمثال : المرشدي وأيوب طارش وعبد الباسط عبسي وأحمد فتحي وآخرون "
ووصف دهيس قصيدة الصُريمي " بأنها فانوس الطريق والبوصلة في تعرجات الرحلة.. وأكسوجين رئة القول وعصانا التي نهش بها الظلام "
وقال دهيس أن قصيدة الصُريمي "نكهة الحياة، وطعم لون الصمود ، وإنها ارتباط وثيق من صباح العمر بوطن الناس".
وأضاف دهيس " أن للدكتور الصُريمي" تاريخ هائل من النضال وضميرٍ أصفى وأنقى عرفتهُ السجون فأرهقها وأخاف خوفه "وأستطرد دهيس لقد عملت معه في إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين واشهد انه كان الرجولة كلها.
لقد كانت المحاضرة رحلة ضافية من عمق مفاصل لمراحل ثورية مختلفة منذُ عام 1948م من حيث التسمية والإصلاح إذ هناك من اعتبر أن ثورة 48 كانت ثورة فيما يرى آخرون أنها إنقلاب وطرف ثالث عدها حركة .
ويستغرب الصُريمي من رأى البردوني الذي يرى إنها إنقلاب .
وتحدث الصُريمي عن الكلمة المحضرة للثورة والكلمة المدفئة عن الثورة عند لحظات إنحرافها .
وتحدث عن 48 ورجالاتها " الوريث ، والموشكي والعزب والكثيرين من رجالاتها ( وتحدث عن ثورة سبتمبر وأكتوبر وثورة الشباب 2011م .
وكانت المحاضرة تُركز على الكلمة الشاعرية ودورها في الثورات اليمنية .
وفي المحاضرة ذكر الدكتور الصُريمي نماذج عدة من الثوار الشعراء من أمثال : عبدالفتاح إسماعيل و الموشكي والغزب والبردوني و رام الحضراني وعبد العزيز المقالح وآخرون .
وكذلك دور الشعر الشعبي الذي أتخذه شعر المناضل القردعي نموذجاً .
وصولاً إلى ثورة الشباب السلمية لعام 2011م التي أبد ذهوله تجاهها وحيا الدكتور سلطان الصُريمي صمود شباب الثورة الشبابية وذكر الكلمة التي ترافقها منذُ البداية.



فيديو 
1

2

3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق