الأحد، 6 مايو 2012

:: فيما الأمطار الغزيرة تتساقط على المدينة وجبل صبر


تعز.. وفاة فتاتين في صبر الموادم إثر تعرضهما للجرف بواسطة السيول، وتحذيرات من انهيار الكتل الصخرية



ويطالب أهالي المنطقة بضرورة وضع جسر لعبور المشاة في المنطقة، تفاديا لخطر السيول التي تباغتهم، ويشكو السكان من عدم وصول مشروع حماية تعز من خطر السيول إلى المنطقة على الرغم من الأضرار البشرية والمادية التي تتعرض لها المنطقة في موسم الأمطار كل عام.



وتعد المناطق الواقعة على سفح جبل صبر المتاخم لمدينة تعز من المناطق المهددة بالانهيارات الصخرية، نظرا لوجود عددا من الكتل الصخرية التي تصل درجة استقرارها إلى الدرجة الحرجة، والتي ستلحق أضرار فادحة في حال سقوطها بالتجمعات السكنية الواقعة أسفلها، إذا لم تتحرك الدولة وتضع المعالجات العلمية المناسبة.


وكانت السيول الجارفة التي تعرضت لها مدينة تعز يوم أمس قد جرفت عددا من ممتلكات المواطنين في حي بير باشا غرب المدينة، وألحقت بهم كثير من الأضرار المادية.


وتعرض عدد كبير من الباعة المتجولين لجرف بسطاتهم التي يعملون عليها في سوق بير باشا والتحرير الأسفل، كما تعرضت بعض السيارات الصغيرة لأضرار مختلفة جراء جرفها.


من جانب أخر التقى ظهر أمس المحافظ شوقي أحمد هائل في مكتبه بديوان عام المحافظة بعدد من شباب الثورة في مدينة تعز.
وطرح شباب الثورة على الأخ المحافظ الاعتداء الذي تعرض له مصور الثورة وائل العبسي من قبل مليشيات مسلحة تدعي حماية ساحة الحرية بمدينة تعز، كما ناقشوا معه إغلاق مدير أمن مديرية المسراخ لمدرسة العرفان بأكمة حبيش بمديرية المسراخ.
وقد أشاد المحافظ أثناء الاجتماع مع شباب الثورة بالدور الإيجابي الذي ينتهجه شباب الثورة في إصلاح ورقي المجتمع.


وكان طلاب مدرسة العرفان قد نظموا يوم أمس بشارع جمال تظاهرة منددة بتصرفات مدير الأمن الذي قام بإغلاق المدرسة ومنع الدراسة فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق