الاثنين، 14 فبراير 2011

فيديو وصور: الأمن والبلاطجة يواصلون الاعتداء على المتظاهرين السلميين ومنظمة هيومن رايس دعت لوقف مهاجمة المتظاهرين ومقاضاة المسؤولين 14 فبراير 2011

اعتقل جنود أمن الناشط فائز نعمان الصنوي من وسط جموع المحتجين الذين انطلقوا في مسيرة احتجاجية من جامعة صنعاء للمطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبدالله صالح، كما أصيب محتجون وبلطجية في اشتباك بين الطرفين في محافظة تعز (مشاهدة الفيديو والصور).
وقال شهود عيان أن أفراد من الأمن اعتقلوا الصنوي في صنعاء من وسط المسيرة الاحتجاجية التي دعا إليها شباب عبر الفيس بوك إثر الاعتداء على مسيرة مماثلة ظهر أمس في بجولة الرويشان واعتدى فيها أمنيون بزي رسمي ومدني على المحتجين منهم النائب احمد سيف حاشد وسامية الأغبري التي نقلت إلى المستشفى وميزار الجنيد وتوكل كرمان وسميح الوجيه ومصور وكالة أسوشيتد برس هاني العنسي.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش- اليوم الاثنين- إن قوات الأمن اليمنية استخدمت صواعق الكهرباء والهراوات مع المتظاهرين السلميين المعارضين للحكومة في العاصمة صنعاء، يوم 13 فبراير/شباط 2011. داعية بالمناسبة الحكومة اليمنية إلى الكف عن جميع الهجمات بحق المتظاهرين، والتحقيق مع المسؤولين عنها ومقاضاتهم.
وفي بيان صادر عن في هيومن رايتس ووتش قالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمننظمة: "ان القوات الأمنية الحكومية لجأت دون استفزاز، إلى الضرب والصعق بالكهرباء بكل قسوة، بحق المتظاهرين السلميين في شوارع صنعاء. على الحكومة أن تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات".
قال متظاهرون لـ هيومن رايتس ووتش إن التظاهرة المناهضة للحكومة التي نظمها نشطاء يمنيون مستقلون بدأت في العاشرة صباح 13 فبراير/شباط، من جامعة صنعاء الجديدة. غير أن أكثر من ألف متظاهر سرعان ما راحوا يهتفون بتنحي الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح.حسب المنظمة.
وقال بيان المنظمة - تلقى مارب برس- نسخة منه- :"أن العشرات من البلطجية وصلوا إلى المكان وهاجموا المتظاهرين. ولتفادي الصدام مع البلطجية، بدأ المتظاهرون المعارضون للحكومة يتحركون في مسيرة".
واضاف البيان:"عندما بلغ المتظاهرون تقاطع الرويشان في صنعاء، حوالي الواحدة ظهراً، قالوا إنهم وجدوا أمامهم مئات من القوات شبه العسكرية في زيها الرسمي التابعة للحكومة، من إدارة الأمن المركزي بوزارة الداخلية، وكانوا يحملون الهراوات وبنادق عسكرية وبنادق غازات مسيلة للدموع. ودون تحذير مسبق، هاجمت قوات الأمن المتظاهرين، وراحوا ينزلون عليهم بالهراوات، فقام المتظاهرون بالفرار من أمامهم".
واكدت المنظمة "أن عناصر الأمن استخدمت الهراوات لضرب 20 متظاهراً على الأقل على رؤوسهم وظهورهم، وضربوا وركلوا الآخرين، إضافة إلى مهاجمة المتظاهرين بصواعق الكهرباء، على حد قول شهود عيان لـ هيومن رايتس ووتش.
ونقلت المنظمة عن ميزار بجاش غانم، القيادي الطلابي بجامعة صنعاء، قوله :" إن قوات الأمن استخدمت صاعق الكهرباء في صعقه من ظهره. وكان على ظهره عدة كدمات حمراء يبدو أنه أصيب بها حديثاً. فيما هاجمت قوات الأمن وألقت على الأرض سامية الأغبري، الناشطة والصحفية، التي انهارت فاقدة الوعي بعد أن صدم رأسها الرصيف، وتم نقلها إلى مستشفى.
وبحسب بيان المنظمة فقد هاجمت قوات الأمن أيضاً الناشط المعروف خالد الأنيسي، بصاعق كهرباء، ثم تم القبض عليه وبعد ذلك أفرجوا عنه. فايز نعمان، الناشط الشاب، زعم أن قوات الأمن ضربته بالهراوات على ظهره ومعصمه، وظهر على المنطقتين كدمات حديثة.
وقال الشهود أيضاً لـ هيومن رايتس ووتش إنهم شادهوا قوات الأمن تضرب شاباً على رأسه، فنزف، ثم ألقوا القبض عليه. وقبضت قوات الأمن على عدة شبان من المتظاهرين، بينهم اثنان يبدو أنهما تعرضا لضرب شديد.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة اليمنية إلى الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة الأساسية لاستخدام قوات إنفاذ القانون للقوة والأسلحة النارية، التي تنص على أنه يتعين على جميع قوات الأمن، بقدر الإمكان، الاستعانة بأساليب غير عنيفة قبل اللجوء لاستخدام القوة. منوهة إلى أنه وفي حالة كون استخدام القوة لا مفر منه، فإن على السلطات أن تراعي الانضباط وأن تتصرف بما يتناسب مع جدّية الموقف لا أكثر. مشددة على ضرورة قيام السلطات بالتحقيق ومعاقبة قوات الأمن التي قالت أنها تلجأ للاستخدام التعسفي والمفرط للقوة. وفضلاً عن ذلك، قالت "أن على الحكومة اليمنية التزام بالاعتراف بالحق في التجمع السلمي وحرية التعبير وأن تحمي هذه الحقوق".


فيديــــو 
التسجيل الأول 

Taken By: Hani al-guned
Edtied By: Sadeq Ghanem


التسجيل الثاني 
Taken By: Marwan Esmaeel
Edtied By: Sadeq Ghanem
1

2

صـــور 
Taken By: Hani al-guned



























































































Taken By: Marwan Esmaeel


























































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق