اجتمعت عدة مكونات ممثلة من الأحزاب السياسية والمكونات والحركات والائتلافات الشبابية الكبرى بالاضافة إلى نشطاء سياسيين مستقلين وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في عدن. حيث تمحور الاجتماع حول العديد من القضايا وبعد النقاش والحوار الصريح. أصدروا بلاغ صحفي استنكروا فيه اللقاء الذي عقد يوم الأحد 31/07/2011م . وصدرت عنه أسماء وتم إشهاره, وقالوا في البلاغ أنه باطل من الناحية الشكلية والموضوعية ولم يتم الإجماع علية. رغم تسميته بالمجلس ألتنسيقي.
بلاغ صحفي
قال تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا))
...
تداعى الكثير من الخيرين من ممثلي الأحزاب ومكونات الحراك والفعاليات السياسية والمدنية والثقافية والشخصيات الوطنية المستقلة إلى لقاء عاجل للتشاور وتبادل الرؤية والرؤى والحوار الجاد الفاعل والمسئول في ما استجد من أمور وما يجري علناً أو في إخفاء, وما يحصل من تسابقات وما يظهر فجأة من مجالس وهيئات, وتجمعات تحمل من الأسماء والصفات والنعوت ما يدهش ويندهش له الحال والمآل, وكلها أو معظمها تناسب نفسها أو تتناسب حقاً أو باطلاً, حقيقةً أو خيالاً إلى محافظة عدن بل وصل الأمر بالبعض إن صنعوا من وهمهم تاجاً سموه ((تنسيقاً)) ولكن الحكمة ضالة المؤمن فأين الحكمة إذن في (( حكماء)) يطلبون الوصاية واحتكار الفضيلة أو مطلقيه الحقيقة وكل هذا منهم براء. والأدهى إنهم يلونون كل ذلك بلون واحد ويضعون مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية وعظمة التسلط فوق كل اعتبار, دون النظر إلى المصلحة العليا والعامة لمحافظة عدن وسكانها .
إن اللقاء الموسع الذي ضم مكونات عديدة كالحزب الاشتراكي والحزب الوحدوي الناصري ورابطة أبناء اليمن وحزب البعث والقيادة الجماعية لجبهة التحرير والتجمع الوحدوي وحركة النهضة وشباب الإصلاح. واتحاد القوى الشعبية, والحراك السلمي بشقية الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة عدن والحراك السلمي الأكاديمي والمجتمعي والمكونات الشبابية والنشطاء السياسيين المستقلين والتحالف المدني للثورة الشبابية وعدة مكونات الشبابية في الحراك وعديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في عدن. تتمحور حول العديد من القضايا وبعد النقاش والحوار الصريح تقرر إصدار بلاغ عنه على النحو الأتي :-
أولاً :- إن اللقاء الذي عقد يوم الأحد 31/07/2011م . وصدرت عنه أسماء وتم إشهاره , وهو باطل من الناحية الشكلية والموضوعية ولم يتم الإجماع علية . رغم تسميته بالمجلس ألتنسيقي . فأي تنسيق يكون هكذا.
ثانياً:- لقد تمّ الاجتماع كعملية إستباقية وبدون أي إشعار أو تنسيق مع بقية الأعضاء الوازنة باللجنة التحضيرية.والتي كان من المفترض دعوتها لتسمية ممثليها وكذلك عدم إشتراك اللجنة الشبابية المقترحة من اللقاء الثاني.ولذا هو ناقص المصداقية والمشروعية ...وكما انه تمّدون جدول أعمال متفق علية وبدون أي تحضيرات ومشاورات تمهيدية.وبذا كان اللقاء عملية قاطعة متسرعة ومسروق الحق من أصحابه الأصليين .كما تمّ في التغيّر لمواعيد والتلاعب بالأماكن.
ثالثاً:- أن من حضر الاجتماع كان محصوراً أو مقتصراً ومختصراً بالبعض .فهناك من الإطراف الوازنة لم توجه إليه الدعوة إطلاقاً .كما إن هناك أطرافاً معتبرة ولها تقلها رفضت مبدئياً حضور اللقاء. وأخر الأثافي غياب دعوة المرأة التي تمثل ما تمثل في نضالات شعبنا الجنوبي.
رابعاً:-إن ماقيل آنفاً لاينفي انه تم التواصل مع إخواننا أصحاب الاجتماع قبل إجتماعهم.وطلبنا منهم.بحكم الهدف المشترك والمصلحة الواحدة واللجنة المتفق عليها أن يتريثوا لان في التأني السلامة والوئام وان نقوم بمزيد من اللقاءات للتنسيق معاً وصولاً إلى برنامج وهدف وغاية مشتركة لكنهم مع الأسف ماطلو في ذلك وصولاً إلى رفض ما طرحناه عليهم.وهنا نكرر ونلح في التكرار إننا حريصون على الحوار سبيلاً إلى التفاهم وإن التعاون مفتاح للنجاح وإن الإحتكام إلى العقل والمنطق والإحترام المتبادل طريق وحيد لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.وإن التنسيق والتناسق المشترك ومع جميع القوى الوطنية هو السبيل الواقعي لصيانة وحدتنا الوطنية وتحقيق تطلعات شعبنا على طريق العمل العادل لقضيتنا الجنوبية. ونحن وما زلنا على هذا الطريق سائرون. إن هدفنا هو تشكيل مجلساً تنسيقياً عاماً أو أعلى ,بعيداً عن أي إقصاء أو تهميش أو إستبعاد أو وصاية أو تجاهل أحد من أحد وإن نكون بعيدين عن الإغواء والإغراء والتعصب والشللية والمصالح الذاتية والحزبية والشخصية والمناطقية والفئوية.
فلنعمل معاً م أجل كل هذا.
والله الموفق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق