الجمعة، 5 أغسطس 2011

(صور) شباب ساحة التغيير يعتبرون علي عبدالله صالح منتهي شرعيته منذُ أنطلاق الثورة الشبابية

:: سقوط صالح دستورياً وحمى التوتر في منطقة الحصبة تعود من جديد 
حمدي ردمان لـ يمنات
أكدت مصادر "ليمنات" مطلعة في حي الحصبة بصنعاء عن إعادة التوتر إلى ما كانت علية سابقا إثناء الحرب وقد شوهد قوات الحرس الجمهوري والنجدة و أنشار لمسلحين من أنصار الحزب الحاكم تتجمع منذُ ظهر اليوم وكذا إنتشار جماعات مسلحة تابعة للشيخ الشايف بجانب مجلس الشورى.
كما أكد المصدر انتشار آليات عسكرية ومصفحات في شوارع المنطقة وهو ما اعتبر تطورا خطيرا لإشعال فتيل الحرب من جديد.
وأكد شهود عيان أن بعض المداخل المؤدية إلى حي الحصبة أغلقت من قبل مسلحين يعتقد أنهم من أنصار الشيخ صادق عبد الله الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد بسبب التعزيزات العسكرية الكبيرة التي حشدتها القوات الحكومية إلى الحصبة بمختلف الآليات العسكرية.
وكان قد حدثت مواجهات في منطقة الحصبة بين القوات الموالية "لصالح " وأنصار الشيخ صادق الأحمر في في شهر مايو الماضي من هذا العام 2011م سقط خلالها المئات من القتلي والآلاف من الجرحى من الجانبين وأضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة. 
وكان الشيخ صادق الأحمر في مطلع الأسبوع الماضي قد تعهد على نفسه بأن لا يحكم صالح البلاد وهو على قيد الحياة.
ومع دخول يوم 4أغسطي لعام 2011م يعتبرها بعض شباب الثورة أنها يوم جديد لسقوط شرعية علي عبدالله صالح الدستورية التي طالما تغني بدستوريتها صالح وأركان نظامه وحراس الشرعية الدستورية والأشاوس الأبطال الذين أذاقوا أبناء الشعب اليمني صنوف العذاب والموت والدمار تحت مسمى الشرعية الدستورية.
اليوم و الذي أعتبره شباب الثورة بساحة التغيير الساقطة أصلاً منذُ إنطلاقة الشرارة الأولي للثورة المطالبة بإسقاط نظام صالح.
اليوم فقط سقطت شعرية الرئيس علي عبدالله صالح بعد مرور شهرين متتالين على خروجه من اليمن بتاريخ :4مايو 2011م متجهً إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض للعلاج جراء الإصابات الخطيرة التي تعرض لها وعدد من كبار أركان نظامه في هجوم على جامع النهدين بدار الرئاسة .
وفي دستور الجمهورية اليمنية يكون الرئيس علي عبدالله صالح قد سقطت شرعيته دستورياً حسب المادة "116" في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجـزه الدائم عن العمل يتولى مهام الرئاسة مؤقتاً نائب الرئيس لمدة لا تزيد عن ستين يوماً من تاريخ خلو منصب الرئيس يتم خلالها إجراء انتخابات جديـدة للرئيس، وفي حالة خلو منصب رئيس الجمهورية ونائب الرئيس معاً يتولى مهام الرئاسة مؤقتاً رئاسة مجلس النـواب وإذا كان مجلس النواب منحـلاً حلت الحكومة محل رئاسة مجلس النواب لممارسة مهام الرئاسة مؤقتـاً، ويتم انتخاب رئيس الجمهورية خلال مدة لا تتجـاوز ستين يومـاً من تاريـخ أول اجتمـاع لمجـلس النـواب الجديــد".
وعلى ذلك فقد سقطت شرعية النظام بخروج كافة أبناء الشعب اليمني إلى الميادين والساحات بعموم المحافظات منذُ إنطلاق الأيام الأولى لثورة الشباب في يناير من العام الحالي وفقد نظام " صالح كامل الشرعية لإدارة شئون البلاد.
وعلية كان ليمنات إستطلاع لبعض شباب الثورة بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء حول هل سقطت شرعية الرئيس صالح بطهور الشرعية الثورية ؟ أم أن شرعية " صالح " سقطت بعد أنتها الفترة الدستورية ؟ وهل الدستور أنتهت صلاحية بأول ظهور الشرعية الثورية ؟ وهل يقوم النظام بتحكيم علقة هذه المرة بعد إنتهى صلاحية " صالح ".
يقول جميل الحاج أن نظام صالح قد انتهى كافة أوراقة وثبت بطلانها ويجب على النظام التسليم لشرعية الثورة والشعب وأن لا يقف عند تطالعاته وآماله وأن صالح يعتبر الآن بحكم المستقيل و رئيس غير شرعي وفقا للدستور اليمني ابتداء من اليوم.
يقول صخر الخطيب أن علي عبدالله صالح ما زال يمارس مهامه كرئيس للدولة بعد أن ظهر على شاشة التلفزيون وهو الآن يمارس مهامه من في قصره بالمملكة العربية السعودية ويحمل أحزاب اللقاء المشترك تضييع الفرصة التاريخية بعد خروج صالح من اليمن متهماً الأحزاب بأنها وقفت حجر عثرة أمام الشرعية الثورية .
وأضاف عبد الناصر السقام فقد قال :- يجب أن تسلم السلطة إلى الشرعية الثورية ويرحل بقية أركان النظام وأن يتم تشكيل المؤسسات الثورية وإعطاء أبناء المحافظات الجنوبية الكرت في تشكيل المؤسسات الثورية الإنتقالية لتصورات تشكيل الدولة القادمة.
أما مأمون السُليمي يقول أن بموجب الدستور الذي يتغني به بقايا النظام العائلي فقد سقطت شرعية علي عبدالله صالح وما عليهم إلا أن يتم نقل السلطة فوراً إلى نائب الرئيس عبدربه هادي منصور وأضاف إن شرعية النظام قد سقطت منذُ قرابة الستة الأشهر لخروج الشباب في الساحات وميادين الاعتصام للمطالبة بإسقاط نظام " صالح".
أما الأخ ناصر صالح جبران يصف أن النظام الحالي هو نظام ملكي ويجد أن يتم الحسم الثوري بأسرع وقت ممكن.
صور










































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق