السبت، 8 أكتوبر 2011

(فيديو وصور) صنعاء: مئات الآلاف في " جمعة الحمدي" يطالبون بالقصاص من صالح وفاءً للحمدي وشهداء الثورة

:: اتهموا قيادة الإصلاح بالتآمر على عدم رفع لوحة  "جمعة الوفاء للرئيس الحمدي"
حمدي ردمان لــ يمنات
الرئيس إبراهيم محمد الحمدي مؤسس الدولة المدنية الحديثة في اليمن الذي تم إجهاضها في مهدها ومثلت جريمة اغتياله الغادرة إحباطاً لمستقبل الدولة اليمنية الحديثة وغدراً بكل أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه ومازال الشعب اليمني يدفع ثمناً باهظاً للجريمة حتى يومنا هذا.
في جمعة "الوفاء للشهيد إبراهيم الحمدي" أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في شارع الستين الغربي أكبر شوارع العاصمة اليمنية صنعاء وامتدت الحشود الضخمة من جسر مذبح شمالاً إلى مستشفى أزال جنوباً.
وطالبت حشود المحتجون بإسقاط نظام الرئيس صالح وملاحقته جنائياً  والقصاص منه  بإغتيال الرئيس الحمدي و ارتكاب القوات الموالية له جرائم بشعة بحق شباب الثورة المتظاهرين و المعتصمين سلمياً في ميادين وساحات الحرية والتغيير بعموم محافظات الجمهورية وكذا قتل المدنيين من بينهم أطفال.
الجدير بالذكر أن اللجنة التنظيمية التي تشرف على ثورة الشباب في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء لم تقم بعمل اللوحة القماشية وكتابة اسم " جمعة الوفاء للشهيد الحمدي " كما هي العادة في كل الجمع في المكان المخصص لها والذي قوبل بإستياء كبير جداً من جموع المحتشدون في شارع الستين وأتهم المحتجون قيادات الإصلاح التي سعت إلى عدم رفع لافتة " جمعة الوفاء للشهيد إبراهيم الحمدي " مطالبين في إقالة اللجنة التنظيمية التي لم تستطع أن تفرض رأيها وانصاعت إلى توجيهات عليا من قيادة حزب الإصلاح حد تعبيرهم.
كما طالب شباب الثورة في شارع الستين أحزاب اللقاء المشترك بالكف عن فرض وصاياها على الثورة معتبرين أن هذه الظاهرة خطرة جداً على مسار الثورة وشبابها بإعتبار أن بعض قيادة الإصلاح سعت إلى عرقلة تعليق لوحة أسم الجمعة كما هي العادة.
واعتبر شباب الثورة في شارع الستين أن من وقف إلى عدم  عمل لوحة جمعة الرئيس الحمدي وتعليقها في شار الستين يعتبرون شركاء لصالح في جريمة إغتياله. 
كما طالب المحتجون المجتمع الدولي بقطع علاقته مع نظام الرئيس صالح ورفع الغطاء الدولي عنه ووقف كافة أشكال الدعم عنه   وهتف المحتجون هتافات سُمعت منها "الشعب يريد محاكمة السفاح-الشعب يريد بناء يمن جديد".
خطيب الجمعة هو الأخر الذي يم يشر إلى اسم الرئيس إبراهيم الحمدي إكتفى فقط في الحديث عن الفتوى الذي أصدرها علماء السلطة للرئيس صالح والتي فحواها عدم الخروج عن طاعة ولي الأمر وتبيح للرئيس صالح قتل المطالبين بإسقاط نظامه.
وأنتقد خطيب الجمعة بشدة انصياع العلماء لنظام الرئيس صالح.
وفي تصريح " لموقع يمنات الأخباري" لبعض الشباب في ساحة شارع الستين ماذا تعني لهم " جمعة الوفاء للرئيس إبراهيم الحمدي  " قالوا فيه " إنها جمعة وفاء ً لكل شهداء اليمن وفي هذه الجمعة نذكر السفاح القاتل علي عبدالله صالح بكل الجرائم التي اقترفتها يداه إبتداءً من الشهيد الزعيم الخالد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي مروراً بكوكبة من الطلائع الوحدوية وعلى رأسهم عيس محمد سيف وعبدالسلام مقبل القباطي ورفاقهم الذي دفنهم القاتل السفاح علي عبدالله صالح أحياء ولا يدري أحد حتى الآن أين تم دفنهم وصولاً إلي شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية  ووصولاً إلى الشهداء الأطفال أنس السعدي ومرام وتوفيق.
وأعتبر بعض الشباب أن الرئيس إبراهيم محمد الحمدي هو مؤسس مشروع الدولة المدنية الحديثة وهو أمة برجل كما أن هذه الجمعة تكشف لكل أبناء اليمن في الداخل والخارج المقارنة بين الشهيد إبراهيم الحمدي الذي حكم اليمن فقط ثلاث سنوات وبين الرئيس علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن 33 عام ويمكن لأبناء اليمن مقارنة الإنجازات بينهما.
وأضاف بعض الشباب أن علي عبدالله صالح  سوف يحاكم بكل جرائمه وعلى راس هذه الجرائم إغتيال الرئيس الحمدي وشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
 فيديو
صور










































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق