الأحد، 29 أبريل 2012

:: بشرى الجعوش تطالب بإلقاء القبض على الشيخ صادق الباشا ونجله جبران الباشا لحماية قتلة والدها وشقيقها.


بلاطجة أمين جمعان يعتدون على محتجين بساحة الحرية أمام مجلس الوزراء


صنعاء / حمدي ردمان  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2012-ابريل(نيسان)-25

أحتج العشرات من طلاب وموظفي المعهد الوطني للفندق والسياحة بساحة الحرية أمام مجلس الوزراء مطالبين بإقالة جميع  الفاسدين عن المعهد والمطالبة بسرعة تنفيذ قرار وزير التعليم الفني الصادر بإقالة عميد المعهد عبد الله الكاف الذي رفض قرار الوزير مستعيناً بأمين جمعان الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية شعوب وطرد المدرسين
والمدرسات يتهمه المحتجون بعدة قضايا فساد.
 اللافتات والشعارات للمحتجين قال المحتجون لــ "يمنات" أنهم يتبعون أمين عام المجلس المحلي لمديرية شعوب أمين جمعان الذي يثمل حجراً عثراً أمام قرار وزير التعليم الفني بإقالة الفاسد عبد الله الكاف حد وصفهم.
 وفي تصريح لموقع "يمنات"  قالت الأستاذة سلوى البعداني مديرة الشئون القانونية بالعهد أن عبد الله الكاف عميد المعهد الوطني للفندق والسياحة رفض قرار وزير التعليم الفني مستعيناً بأمين عام المجلس المحلي لمديرية شعوب ناجي جمعان وتجميع حوله عدد من البلاطجة.
 وقالت البعداني أن قرار الوزير كان صحيحاً بإقالة الفاسد من منصبة وتعيين عميداً جديداً للمعهد ويأتي قرار الوزير لإقالة الفاسد الكاف لإرتكابه عدد من قضايا الفساد.
 وأضافت البعداني أن أمين عام المجلس المحلي وعبد الله الكاف قاموا في إيقاف العملية التعليمية بالمعهد لأكثر من شهر ونصف.
 وطالبت البعداني رئاسة مجلس الوزراء بعمل حد لتصرفات أمين عام المجلس المحلي ومدير عام مديرية شعوب لتدخلهم السافر بشئون العملية التعليمية ومحاولة لإجهاض القرارات الوزارية بإزاحة الفاسدين.
 وقالت البعداني أن احتجاجهم اليوم يأتي للمطالبة بسرعة تنفيذ قرار وزير التعليم الفني بإقالة الفاسد عبد الله الكاف وإيقاف أمين جمعان من دعم الفاسدين في المعهد.
 وأضافت البعداني أن مجموعه من بلاطجة أمين جمعان وعبد الله الكاف لحقوا بهم إلى ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء وقاموا بالإعتداء والسب والشتم على الموظفات والموظفين والطلاب وتمزيق اللافتات القماشية التي تطالب رئاسة الوزراء يشكو بأمين عام المجلس المحلي أمين جمعان وسرعة تنفيذ أوامر وزير التعليم الفتي بإقالة عبد الله الكاف.
 وقالت البعداني أن مدير عام مديرية شعوب أعلن أمام الجميع في المعهد أن المعهد سوف يتم إدارته عن طريق المجلس المحلي وليس عن طريق وزارة التربية والتعليم وسوف يقوم أمين عام المجلس المحلي بإصدار قرار بتعيين عميد للمعهد ونوابه.
 بشرى الجعوش الثائرة ضد مشائخ العدين كان إحتجاجها الأكثر حضوراً والأكثر تعاطفاً.
 بشرى الجعوش التي قتل والدها وأخيها منذُ قرابة أربعه أشهر على يد الشيخ علي الجمالي أحد مشائخ العدين والذي يحمي قتلة والدها هو الشيخ جبران الباشا نجل الشيخ صادق الباشا.
 بشرى الجعوش تحدثت لـ "يمنات" أن أحتجاجها اليوم في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء للمطالبة في إلقاء القبض على قتلة والدها ومن يحميهم.
 وقالت الجعوش أن حكومة الوفاق الوطني لم تتجاوب مع ما تعرضت له من ظلم وأسرتها وأن الجاني وأولاده يسرحون ويمرحون في العدين وجثامين أولدها وأخيها في ثلاجة مستشفى الثورة
وطالبت الجعوش كل المنظمات المحلية والدولية العاملة في اليمن إلى مساندتها في قضيتها وتبنيها والوقوف إلى جانبها.
 الجعوش وجهت رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدربة هادي منصور ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوه ووزير الداخلية عبد القادر قحطان وعلى الأعوش النائب العام وحورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان حصلت الأولى على نسخة منها.
 نص رسالة الثائرة  ضد مشائخ العدين بشرى الجعوش:
الأخ المشير عبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية                              المحترم
الأخ/ الأستاذ محمد سالم با سندوة رئيس مجلس الوزراء                         المحترم
الأخ اللواء الدكتور عبد القادر قحطان وزير الداخلية                               المحترم
الأخ الدكتور علي الأعوش  النائب العام                                              المحترم
الأخت الأستاذة حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان                             المحترم
 الموضوع قضية جنائية " ظلم المشائخ وغياب الدولة في العدين
 بالإشارة إلى الموضوع أعلاه .. أرفع إليكم قضيتي التي أبكتني دماً وصنعت في حياتي جروحاً لا تندمل وجعلتني خلال ساعات وحيدة الأسرة في لحظة فرحة عمري وقضيتي ألخصها بالأسطر التالية:
 أسكن في محافظة أب - مديرية العدين - في منطقة يعتقد المتنفذين من المشائخ وعلى رأسهم الشيخ صادق على محسن باشا أن كل شيء ملكهم وهم الأوصياء والأولياء لكل الناس .
 ومن البصمات الواضحة للظلم والقهر والاستباحة لدماء الناس وأدميتهم أنه في تاريخ 3-12-2012م كنت على موعد مع مناسبة عرسي وبعد زفافي إلى مدينة أب يصلني بلاغ بوجهه السرعه عن مقتل والدي أحمد محمد غالب الجعوش وأخي عيسى أحمد محمد غالب الجعوش وبعد وصولي إلى مكان الحادث أمام المحطة الواقعة في الشارع العام سوق العدين لم أتوقع تلك الفاجعه حيث وجدت والدي وأخي مرميان على الشارع والدماء تحفهم وقد فاروا الحياة بينما الجناة الشيخ على الجمالي وأبنه صدام وبعد أتمام جريمتيهم والتأكد من نجاحها وهي " إعدام الضحايا " تم إسعافهم للمستشفى بحجة أنهم فجعوا ويحتاجون إلى أبر للفجيعة حسب تصريحات الشيخ جبران باشا وبعد وصولهم مستشفى أبو سليم أحتموا بالمستشفى ووصل الشيخ جبران باشا إلى المستشفى وبعد مروره من مسرح الجريمة ورؤيته للضحايا الأبرياء ملقيين على الأرض لم يحدث منه أي تصرف إنساني تجاههم وأنطلق إلى المستشفى حاول جاهداً إخراج الجناة وتهريبهم من يد العدالة وقام بتهريبهم إلى منزل والدة في قصع - حليان أنه شيخ المنطقة .
 ثم تم تهريبهم وإخفائهم من وجه العدالة ولم يسلمهم إلى الجهات المختصة الرسمية رغم التزامه لنا بتسليمهم إلى جهة العدالة مر على الفاجعة الكبيرة والجريمة البشعة مقتل والدي وأخي أكثر من ثلاثة أشهر وإلى يومنا هذا والجناة لا زالوا بحماية الشيخ جبرتن صادق باشا ولم يسلموا إلى يد العدالة ولم يتم أي تجاوب من الجهات الرسمية " الدولة " رغم تقدمنا بملف القضية إلى كل الجهات المختصة بالمحافظة .
 وعليه :
 نستحلفكم بالله ألا نقهر وتوت قضيتنا ونعدم مرتين وأنتم المسئولون أمام الله لتحقيق العدالة وأخذ الظلمة وتسلمهم للعدالة والمتمثل في الأتي .
 إلزام الجهات المختصة الرسمية بمحافظة إب" المحافظة - مدير الأمن - وكيل النيابة  العامة -" القبض القهري على الشيخ / صادق الباشا وأبنه جبران الباشا ومحاكمتهم كونهم متسترين على الجناة وقاموا بعملية إنقاذهم من يد العدالة وقال الشيخ صادق باشا لم نقتل شيخ بمواطن.
 إلزام الجهات الرسمية بالمحافظة " المحافظة - مدير الأمن - وكيل النيابة  العامة -" القبض الفوري على الجناة وهم " الشيخ علي الجمالي وابنة صدام وتسليمهم للعدالة.
 ابنتكم الفتاة الجريحة تناديكم" ومعتصماه " فأسرتي قتلها ظلم الشيخ ودفنها غياب الدولة في العدين ولنا أمل بعد الله بكم وصلاحيتكم وواجباتكم الدستورية والقانونية بحامية مواطنيكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق