ثوار تعز وأسر الشهداء وجرحى الثورة يحاصرون رئيس الحكومة ومسئولين في الدولة والمحافظة في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة
أنس القباطي - تعز
حاصر ثوار تعز وجرحى وأسر شهداء الثورة ظهر اليوم الخميس مبنى مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة التي يتواجد فيها رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسئولين الحكوميين في الدولة والمحافظة.
وكانت مسيرة حاشدة لشباب الثورة في تعز قد جابت عدد من شوارع المدينة، وتوجهت إلى مبنى مؤسسة السعيد في حوض الأشراف الغربي، وفرضت طوقا بشريا أمام مدخل المؤسسة، فيما فرضت أسر الشهداء وجرحى الثورة حصارا على البوابة الرئيسية للمؤسسة، ما أضطر المتواجدين في المبنى إلى مغادرته بعد ساعة من الحصار من البوابة الخلفية بعد تأمينها بعدد من الأطقم العسكرية.
ويطالب شباب الثورة وأسر الشهداء وجرحى الثورة حكومة الوفاق الوطني بإلغاء قانون الحصانة، ومحاكمة القتلة والمتورطين في قتل شباب الثورة وقصف الأحياء السكنية، وسرعة معالجة جرحى الثورة، ورعاية أسر الشهداء والجرحى.
وكان رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه وعدد من الوزراء قد وصلوا مدينة تعز يوم أمس لعقد اجتماع مصغر للحكومة، تنفيذا لقرار اتخذته الحكومة بعقد اجتماعاتها في المحافظات كل أسبوعين.
وشارك رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ومسئولين في الحكومة والمحافظة اليوم في الحفل السنوي الذي تقيمه مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة لتكريم الفائزين بجوائز السعيد في عدد من المجالات.
وفي سياق متصل أجلت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة افتتاح معرض تعز الدولي التاسع للكتاب وتقنية المعلومات للمرة الثانية، والذي كان من المقرر افتتاحه يوم أمس الأربعاء، بسبب إضراب عمال ميناء عدن.
وأكد فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة أن المؤسسة بذلت جهودا كبيرة من أجل الإفراج عن الحاويات الخاصة بالناشرين المشاركين في المعرض، لكنها لم تسفر أي جديد.
وأشار فارع أن المؤسسة ستنتظر إلى منتصف الأسبوع القادم لخروج الحاويات من الميناء، ما لم سيتم إلغاء المعرض للعام الثاني، بعد أن ألغي تنظيمه في العام الفائت بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد على خلفية الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت برئيس البلاد السابق صالح.
ومن المتوقع أن تعقد حكومة الوفاق الوطني اجتماعا مصغرا عصر اليوم تخصصه لمناقشة مشاكل واحتياجات المحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق