الثلاثاء، 15 فبراير 2011

فيديو وصور: إنتهاك لحصانة النائب أحمد سيف حاشد وتحريض ضده .. المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس تستمر، وبلاطجة الحاكم يستمرون في أعمالهم الهمجية 15 فبراير 2011

تواصلت المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح اليوم الثلاثاء15 نوفمبر في كل من صنعاء وتعز، وفي العديد من المحافظات الجنوبية.
وأفاد شهود عيان في العاصمة اليمنية صنعاء بأن المتظاهرين المطالبين بالتغيير كانوا قد تجمعوا أمام بوابة الجامعة الجديدة، المكان الذي يقومون به فعالياتهم الاحتجاجية غير أنهم هذه المرة تفاجئوا ببلطجية الحزب الحاكم بالاعتداء عليهم وعلى النائب في البرلمان اليمني أحمد سيف حاشد موجهين له ألفاظ نابية واتهامات بالعمالة قبل أن يعتدوا عليه بالأيدي و اللافتات التي رفعوها، هذا وقال المتواجدين أن ما حدث وقع بنظر رجال الأمن المتواجدين في ساحة الجامعة.
ثم انطلقت المظاهرة الطلابية من أمام الجامعة باتجاه شارع الدائري بنية التوجه إلى المؤسسة الاقتصادية بعد توالي أنباء عن ضلوع القيادي المؤتمري حافظ معياد في عملية دعم وتجييش بلطجية للاعتداء على التظاهرات السلمية، بعد ذلك اعترضت عناصر من الأمن التظاهرات في جولة الكهرباء و أرغمتها على التوقف في الخط العام.
ورأى المراقبون أن إيقاف هذه التظاهرات كان الغرض منه جلب "البلطجية" إلى الشارع العام لمواجهة المتظاهرين سلميا، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم محاصرة المتظاهرين الذي هتفوا برحيل صالح من كل الاتجاهات و عند تحولهم إلى أحد الشوارع الفرعية فوجئوا مرة أخرى بعناصر من البلطجية بينهم أطفال يحملون أسلحة بيضاء و حجارة تم رشق المتظاهرون بها في الوقت الذي تم فيه مهاجمة النائب أحمد سيف حاشد والذي حال بينه وبينهم محل للاتصالات احتمى بداخله من عناصر البلطجية ولم ينجو الصحفي خالد القحطاني الذي تعرض للضرب المبرح في كافة جسده.
كما تعرضت الناشطة الحقوقية توكل كرمان لمحاولات اعتداء وتم التلفظ عليها بألفاظ بذيئة.

فيديـــو
1
 
2

3


صــــور







































الصورة للصحفي خالد القحطاني الذي أعتدى عليه البلاطجة وهو بمعية النائب أحمد سيف حاشد
حيث ركض البلاطجة خلف النائب بغرض الاعتداء عليه وتمكن حاشد بصعوبة من الأفلات منهم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق