أحتشد اليوم الجمعة مئات الآلاف من أبناء محافظة تعز في ساحة الحرية لأداء صلاة جمعة ما أسموها ( جمعة الصبر والمرابطة ) حيث أكد الثوار إصرارهم على تحقيق ثورتهم المباركة ورفضهم لأي تدخل خارجي يقف ضد أهدافهم وكان خطيب الجمعة التي غلبت على خطبته الخطاب الديني قد دعا الثوار إلى إستقبال رمضان والتضرع فيه إلى الله باعتباره شهر الانتصارات والفتوحات قديماً وحديثا.
وكانت اللافتات قد ملئت الساحة والتي رفع فيها الثوار صور شهدائهم وأبرز لافتة كانت قد حملت دعوة بمقاطعة البضائع السعودية والأمريكية اللاتي وقفتا مع النظام ضد إرادة الشعب اليمني.
وهتف الثوار بعد صلاتهم منددين بمجازر صالح ونجله أحمد وقيران مدير امن تعز وقائد الحرس الجمهوري العوبلي متحديين سلاحهم الناري مقابل ثورتهم السلمية التي أزدادت وهجاً بعد المحرقة التي أرتكبوها بحق شباب الثورة السلميين في 29 مايو الماضي.
وقد هتفت جموع المصلين بالساحة مرحبين بشهر رمضان المبارك راجين أن يكون شهر النصر للثورة وسقوط بقايا النظام وإيذاناً ببدء عهد الدولة اليمنية المدنية الحديثة.
خرجت اليوم الخميس في مدينة تعز مظاهرة حاشدة بلغت مئات الآلاف تجمعت من أطراف المدينة إلى جولة وادي القاضي منطلقين منها وهم يحملون لافتات مكتوب عليها رفضهم القاطع على الممارسات والتدخلات والوصايا الخارجية على ثورتهم من قبل امريكيا والسعودية.
المسيرة الضخمة جابت شوارع المدينة والتي ندد فيها الشباب بالعقاب العقابي الذي يفرضه النظام على تعز وذلم من خلال القصف العشوائي بالدبابات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة على الأحياء السكنية في المدينة والتي راح من خلالها العشرات من الضحايا معضمهم من النساء والأطفال.
هذا وقد سارت المسيرة في شوارع تعز الرئيسية وطالبوا التجار بالعصيان المدني كضرورة حتمية لإنجاح الثورة والخروج من مأزق الأزمات التي يمارسها النظام من خلال الإنقطاع المستمر للكهرباء وإنعدام الماء وإرتفاع أسعار النفط والحيلولة على عدم إيصال الخدمات النفطية المواطنين متهمين نجل علي صالح بالتلاعب بالموارد النفطية وسرقته وذلك لإجبار المواطنين والشباب على التراجع عما بدأوه الأمر الذي اكد عليه شباب الثورة في تعز اليوم على مواصلة ثورتهم لإسقاط النظام بكامل أركانه معاهدين على تقديم أرواحهم رخيصة فداء للوطن والذي ضحى من قبلهم زملائهم الشهداء من أجل الثورة.
هذا وقد كانت النساء قد رفعن شعارات والصور التي أظهرت ما قام به النظام من قصف وحشي على الأحياء السكنية الآمنة التي كانت تعيش تحت قصف الدبابات والتي لم ترحم الأطفال ولا النساء في منازلهم.
وكانت المسيرة قد شهدت عودة قوية لأبنا المحافظة الذين ما فتكوا جلدا ولم يتنحوا طلبا عن مساعيهم الجادة لأكمال مسلسل التضحيات التي تقدمها ابناء هذه المدينة من بداية الثورة ليس في تعز بل قدموا أبناءها في كل محافظات الجمهورية متصدرين الرقم القياسي في الثورة اليمنية من خلال شهدائها الذين سقطوا على أيدي هذا النظام الذي يحاول أن ينتقم من أبنائها بطريقة منفردة دون عن سواها من المحافظات الأخرى.
صنعاء- أعلن عشرات من أفراد الوحدات العسكرية الموالية لصالح اليوم الثلاثاء انضمامهم إلى الثورة. ومن بين تلك الوحدات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الجوية والأمن العام ومن القوات المسلحة الموالية للنظام.
ويأتي انضمام أفراد الجيش والحرس الجمهوري في ظل استمرار قصف عدد من المدن والمناطق اليمنية من قبل قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح مخلفة قتلى وجرحى.
وأكد الجنود الذين أعلنوا انضمامهم إلى الثورة استعدادهم لحماية الشباب وحماية البلاد من أن تنزلق إلى أعمال حرب واقتتال أهلي.
وفي سياق آخر، توافد اليوم عشرات من المناصرين لنظام صالح إلى ساحة التغيير بصنعاء، وأعلن عدد منهم من على منصة الساحة عن انضمامهم للشباب المرابطين في كل الساحات والميادين لإسقاط نظام صالح.
ورحب شباب الثورة في ساحة التغيير بكل من أعلن تأييده وانضمامه للثورة، مؤكدين أن الثورة للجميع ومتسعة لكل فئات الشعب وليست حكراً على أشخاص معينين.
جدد شباب الثورة بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء تمسكهم برحيل بقايا النظام العائلي رفضهم للعقاب الجماعي الذي يمارسه النظام لتركيع وإذلال الشعب اليمني وإثنائهم عن ثورتهم وتضامناً مع تعز وأرحب ونهم والحيمتين التي تتعرض للقصف المدفعي بالأسلحة الثقيلة وسقط فيها المئات من الشهداء بصفوف المواطنين وآلاف الجرحى من قبل قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل صالح" أحمد" .
كما رفض شباب الثورة الوصاية الخارجية على الثورة التي اعتبرها الشباب إنها وصاية سعودية أمريكية محاولة للالتفاف على الثورة وإعاقتها بحسب قولهم مؤكدين أنهم مستمرون قدماً في ثورتهم حتى تتحقق جميع أهدافها ولن يقبلوا أي مساومة في خصوص ثورتهم .
وخاطب شباب الثورة الرياض وواشنطن التي تدعم نظام صالح بقولهم "لا بد أن تفرقوا بين الشعب والنظام العائلي وأنتم تعلمون أن النظام قتل الأبرياء من الشعب وهو الآن يقوم بفرض عقوبات جماعية من قطع للكهرباء والديزل والبترول والغاز وهذه تعد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم وسيحاكم الشعب كل من يرتكب هذه الجرائم بحقه .
كما اكد شباب الثورة أن التأخر بالحسم الثوري لا يعني أن النظام العائلي مازال قوياً بل يرجع ذلك إلى عقلية الشعب اليمني وحكمته في تقرير مصيره بالطريقة السلمية الذي سيحسمها قريباً .
وهتف المتظاهرون بهتافات مناوئة لصالح ونجله أحمد وأركان نظامه لافتعالهم أزمة الكهرباء والماء والمحروقات والتي وصفوها بالعقاب الجماعي على المواطنين ومن الهتافات التي رددها الشباب ” يا هادي ألحق بالثورة وأترك حكام الأسرة "حجر وسيري سايره احمد با يرحل طائرة " زنجة زنجة دار دار لا أحمد ولا عمار " يا تعز يا حرة انتي مفتاح الثورة " حرية حرية نشتي دولة مدنية ” لن يعود لن يعود خائن شعبه والعهود”ثورتنا شعبية لا وصايا لا تبعية "قادمين قادمين يا بقايا الفاسدين "” يا أمريكي يا سعود علي صالح لن يعود” وان تو الشعب هذا هو ".
وخرجت المسيرة التي تقدر بعشرات الآلاف التي نظمتها اللجنة التنظيمية بساحة التغيير وجابت عدد من شوارع العاصمة صنعاء بدءاً بشارع الرقاص المجاور للمستشفى الإيراني بالجهة الجنوبية للساحة منطلقة إلى أمام مستشفى أزال القديم بشارع الستين ثم اتجهت إلى شارع الرابط والعودة إلى ساحة التغيير .
ورفع شباب الثورة خلال المسيرة لافتات قماشية مكتوب عليها " يا مجلس التعاون الشعب أبقى لكم من الفرد " الجيش يحمي الوطن والمواطن لا الفرد والعائلة " لا لقطع الطرقات لا لافتعال الأزمات " لا لعرقه الحياة المدنية " الشعب يرفض العقاب الجماعي" شعب اليمن قرر ثورة حتى النصر".
والجدير بالذكر أن عشرون سيارة تابعه لأنصار صالح أو ما يطلق عليهم من قبل شباب الثورة "بلاطجة النظام" جابت العديد من شوارع العاصمة صنعاء لحشد البلاطجة إلى شارع الزراعة القريب من ساحة التغيير.
وقال أحد أنصار النظام "ليمنات " أن هذه الحشود سوف تقتحم ساحة التغيير على كونهم من سكان الأحياء المجاورة للساحة.
وكان في وقت سابق قد حذر الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر من أي إعتداء على ساحة التغيير من قبل النظام وانه لن يقف مكتوف الأيادي.
أفاد مصدر موثوق من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء إن حريقاً نشبه مساء اليوم الساعة التاسعة التهم عدد من الخيام من الجهة الجنوبية للساحة بجولة القادسية .
وذكر المصدر إن الحريق ناتج عن ماس كهربائي من احد أسلاك الكهرباء القريبة من المخيمات وأدى الحريق إلى ألتهم ثلاث خيام دون وقوع أي إصابات بشرية بصفوف المعتصمين .
وتزامنت حادثة الحريق بساحة التغيير مع أنباء عن مخطط لإقتحام الساحة تعد له قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومجاميع من بلاطجة النظام
ويأتي حادث الحريق الذي وقع الليلة بمخيمات المعتصمين تزامناً مع أنباء تحدثت عن مخطط لاقتحام ساحة التغيير بصنعاء تعد لها قوات موالية للرئيس صالح.
وقالت الأنباء بنية قوات الأمن المركزي وقوات من الحرس الجمهوري ومجاميع من مناصري صالح يستعدون لاقتحام ساحة التغيير من عدة اتجاهات ،فيما حذر الشباب من أي اعتداء قد يطالهم من قبل أي قوات تابعة للنظام .
مصادر غير مؤكدة " ليمنات " بان الحرس الجمهوري والأمن المركزي ومجاميع من بلاطجة النظام يخططون لاقتحام ساحة التغيير بصنعاء خلال الأيام القادمة على غرار ما حدث في تعز أواخر شهر مايو الماضي .
و قالت مصادر لـ" يمنات" إن قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي تدعمها العديد من المدرعات ومجاميع من ما يُسمى ببلاطجة النظام تواجدوا بكثافة في جولة عصر منذُ ليلة أمس .
كما تواجدت قوات الأمن المركزي في جولة كنتاكي من الجهة الجنوبية لساحة التغيير وانتشرت بكثافة على طول شارع الزبيري في مظهر لفت المعتصمين والمار من تلك المناطق التي تواجدت فيها القوات .
فيما أضافت بعد المصادر عن معلومات تفيد بان عقال الحارات في العاصمة صنعاء قد جمعوا أكثر من ألفين شخص من مناصري صالح ونظامه لتسريبهم إلى الأحياء المجاورة لساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وإخراجهم في مظاهرات على أنهم من سكان طوق ساحة التغيير وبأنهم متضررين من المعتصمين بساحة التغيير .
ويفيد المصدر أن جهاز الأمن القومي أدخل العديد من الأسلحة الخفيفة والهراوات إلى داخل ساحة التغيير للإستعداد والدخول في اشتباكات مع الشباب المعتصمون بالساحة .
ونتيجة لذلك حدث مساء اليوم حدث أن ثلاث نسوة الدخيلات على ساحة التغيير " بافتعال المشاكل مع أخريات قدمن لنفس الغرض في مكان تجمع النساء أمام المنصة وقمن بالتضارب فيما بينهن وخلال الشجار خلعن حجابهن والاشتباك والصياح ومناشدة بعض من الشباب للنجدة .
وبعد التدقيق تم اكتشاف بأنها كانت مكيدة قام بها ذيول النظام لكي يلتقطوا بعض الصور والفيديوهات للحادثة لغرض التشهير وهذا ما قامت قناة سبأ بعمله حيث كان هنالك مصور فوق إحدى البنايات المطلة على المنصة ووثق الحادث كما يريدون وحاول أفراد من اللجنة الأمنية بأن يصعدوا للمبنى للقبض على المصور إلا أن مالك المبنى رفض ذلك إطلاقا.
والجدير بالإشارة قام بعض المجهولون الأسبوع الفائت بالتوزيع لعدد من البيوت المجاورة لساحة التغيير مطالبه منهم إخلاء بيوتهم لأسباب غير معروفة .
ونتيجة لذلك حذر الشيخ صادق عبد الله الأحمر شيخ مشايخ حاشد كبرى القبائل اليمنية من أي أعمال تستهدف ساحة التغيير من قبل القوات الموالية لنظام صالح مؤكدا أنه لن يقف "مكتوف الأيدي ".
ومن جانب آخر قدم ائتلاف بلقيس اليمن وائتلاف لأني يمنية العدد من الفقرات الثقافية تخللها أناشيد ثورية قام في أدائها مجموعه من براعم الثورة من منصة ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.
عرض شباب الثورة بصنعاء في خيمة المنتدى السياسي أول لفيلم وثائقي " لمحرقة تعز " التي أرتكبها نظام صالح بحق المعتصمين سلمياً بساحة الحرية بمدينة تعز بقيادة والتي نفذت بقيادة مدير أمن تعز عبد الله قيران مدير أمن محافظة تعز في التاسع والعشرين من مايو 2011.
وأعتبر العديد من الشباب الزائرون للمعرض إن محرقة تعز تعتبر حقد أسود على المدنية وأبنائها ووجد المعرض إرتياح كبير من قبل الزائرين لعملية التوثيق تمهيداً لمحاكمة صالح وأركان نظام الذي لهم علاقة في إرتكاب جرائم القتل والإبادة الجماعية.
ويأتي عرض فيلم ط محرقة تعز " في ختام معرض الصور الفوتوغرافيا والذي نضمه الشباب المستقل بساحة التغيير بصنعاء " تجمع شباب الثورة المستقل ".
وكان " تجمع شباب الثورة المستقل " قد عرضوا صور لمحرقة تعز خلال الأسبوع الماضي لنقل صورة لما تعرضت له ساحة الحرية بتعز من ارتكاب جريمة شنعاء من قبل قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري والتي ترتقي إلى جرائم الإبادة التي يحاكم مرتكبيها أمام محكمة العدل الدولية.
وكان تجمع شباب الثورة المستقل في ساحة التغيير قد نظم معرض للصور تتحدث عن ما حدث في تعز وما يحدث خلال الثورة وكان من أبرزها " محرقة ساحة الحرية " والتي خلفت مآسي كبيرة في نفوس أبناء المدينة حيث تم اليوم اختتام المعرض الذي حضره الكثير من الشباب المتواجدين في الساحة والقي في اختتام المعرض العديد من الفقرات الفنية والمسرحيات تجسيداً لمعاناة المدنيين في محافظة تعز ونهاية الاختتام تم تكريم فريق العمل المنظم للمعرض والمساهمين في إعداد المعرض.
وقد اعد الفيلم الوثائقي فريق من المركز الإعلامي لساحة التغيير.
ومن جانب أخر نفذ شباب الثورة بساحة التغيير عصر اليوم السبت حملة نظافة تشمل ساحة التغيير الأحياء المجاورة لساحة التغيير.
وأكد شباب الثورة أن ثورتهم ثورة أخلاق وقيم ثورة تجسد فيها كل معاني الإخوة و أواصر المحبة للوطن وكافة مواطنيه معتبرين أن كل ما يروج له العلام الرسمي للنظام العائلي لا أساس له من الصحة وقد لقت حملة النظافة التي قام بها شباب الثورة إرتياح كبير من قبل الأحياء المجاورة لساحة التغيير والتي شارك عدد كبيرة من أبنا الأحياء بعملية النظافة تعاوناً مع شباب الثورة.
عباد: يطالب منظمات حقوق الإنسان الخارجية أن تتجاوب مع ما يحدث في اليمن
يمنات خاص – حمدي ردمان
صنعاء : احتشدت مئات الآلاف في " جمعة رفض العقاب الجماعي " في شارع الستين أكبر شوارع العاصمة رغم صعوبة المواصلات وارتفاع أجور النقل جراء أزمة المواد البترولية الخانقة التي أفتعلها النظام العائلي .
وأكدت الحشود إنها صامدة حتى النصر وتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية مشددين أن أساليب الضغط والتركيع التي يستخدمها النظام بإفتعال الأزمات لن تثنيهم على المضي قدماً في مسيرة ثورتهم التي سقط خلالها مئات الشهداء والآلاف من الجرحى ووفاءً لدماء الشهداء فإنهم صامدون ولن يتراجعوا عن مطلبهم الذي خرجوا من أجلة وهو إسقاط النظام العائلي بأكمله .
وندد المحتجون في جمعتهم التي أطلقوا عليها " جمعه رفض العقاب الجامعي " بافتعال الأزمات التي يمارسها بقايا نظام صالح ضد أبناء الشعب اليمني المتمثلة بقطع خدمات الماء والكهرباء والمحروقات .لمحاولة إثناء الشعب عن خيار الثورة الشبابية الشعبية التي انطلقت من قبل قرابة 6 أشهر لإسقاط النظام العائلي .
واتهم المحتجون النظام العائلي بإفتعال الأزمات معبرين إن الأساليب التي يستخدمها هذا النظام ليست وليدة اللحظة و هي سياسة أستخدمها النظام طيلة سنوات حكمة وليست غريبة على الشعب والتي اعتاد عليها طيلة 33 عام .
و اعتبر المحتجون أن عدم توفير خدمات الماء والكهرباء والمحروقات تؤكد إلى عدم قدرة سلطة النظام العائلي في توفيرها للمواطنين وعدم قدرته النظام على إدارة البلاد فما على هذا النظام إلا الرحيل وترك شباب اليمن بتحديد مصير مستقبلهم .
وقد تبرع العشرات من رجال الخير بمبالغ مالية سخية لصاح المستشفى الميداني بساحة التغيير الذي يشكوا من شحة في الإمكانيات لعلاج حرجى الثورة .
وهتف المحتجون" يا تعز ارض الصمود.. الماضي لن يعود " يا من أجهضت الأرواح .. دم اليمني ليس مباح " أين الكهرب أين الماء.. يا مسئول لك العمى" ثورتنا صبر وإيمان ...والنظام هو الخربات "يا ويل المجرم قيران سوف يحاكم الجبان " صبراً صبراً يا أرحب .. دمك غالي لن يذهب " ابن الكهرب أين الماء .. يا حكومة البلاء" الشعب اليمني واحد لن يبقى فيه فاسد ".
والجدير بالذكر ان هناك العشرات من رجال الخير تبرعوا بمبال
وأكد خطيب "جمعة رفض العقاب الجماعي" الشيخ عبدالرقيب عباد أن من تبقى من أقارب صالح يمارسون العقاب الجماعي على الشعب اليمني متسببين في وفاة العشرات من الناس خاصة المرضى في المستشفيات والأطفال.
وأضاف عباد إن النظام عجز أمام الثورة السلمية واستخدم كل وسائل الإرهاب والتخويف خلال مرحلة الثورة وأقدم على ارتكاب مجازر سقط فيها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى وقام بإحراق المعاقين في تعز واعتقل الشباب في الساحات.
وقال عباد أن النظام العائلي يعاقب الشعب كي يركع له ونؤكد أن الشعب اليمني حر يرفض الظلم والاستبداد .
واستنكر عباد ما تقوم به قوات الحرس الجمهوري في تعز وأرحب ومناطق أخرى من أعمال قتل تطال المدنيين وتشريدهم من منازلهم جراء القصف المدفعي والصاروخي واستخدام القوة المفرطة ضد أبناء الشعب.
وطالب خطيب جمعة الستين منظمات حقوق الإنسان الخارجية أن تتجاوب مع ما يحدث في اليمن من انتهاكات على مرأى ومسمع الجميع إن كانوا فعلا يدعون ذلك.
وبعد أداء صلاة الجمعة صلى الثوار صلاة الجنازة على أربعة شهداء سقطوا في أرحب جراء القصف الذي تعرضوا له من قبل الحرس الجمهوري من معسكر الصمع.
وعقب صلاة الجمعة أدى المصلون صلاة الجنازة على أربعة من المواطنين كانوا قد سقطوا في القصف الذي تعرضت له منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء من قبل قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح أحمد.
طالبوا أحزاب المعارضة إعلان موقفها من الثورة الشبابية
حمدي ردمان لــ يمنات
طالب شباب الحسم الثوري جميع القوى والمكونات بعموم ميادين وساحات الحرية والتغيير بالموقف المشرف للحسم الثوري لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبة التي سقط لأجلها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى وتوعد شباب الحسم الثوري الوقوف بحزم مع كل من يحاول خيانة دماء الشهداء.
وكان شباب الحسم الثوري بساحة التغيير قد احتشدوا في مسيرة جابت الساحة و رفعوا صوراً للشهيد حسن الحوري الذي سقط شهيداً يوم الإثنين الماضي أمام وزارة الشباب والرياضة على يد قناصة من بلاطجة النظام وأكد الشباب على إن التأخير في الحسم الثوري والتصعيد هو عبارة عن خيانة لدماء الشهداء حد تعبيرهم .
وهتف الشباب " ثورتنا ثورة نضال .. النساء مع الرجال" يا شباب شدوا الهمة .. خذوا الثورة للقمة "يا قادة الحزبية ..هذه ثورة شعبية .. ميش حملة إنتخابية "يا عيباه يا قبائل .. تعز تضرب بالقنابل "حرية حرية ثورتنا تصعيديه"دم الشهيد أمانه ..كله إلا الخيانة " يا شهيد دمك غالي.. أنت دائماً في بالي .. لا تفارق خيالي"
وجدد الشباب رفضهم للقوى الداخلية والخارجية التدخل بثورتهم مطالبين أحزاب السياسية الإعلان عن موقفهم بشان الثورة الشبابية والقيام بدور ايجابي وثوري إلى جانب الشباب ووجه الشباب دعوة لأحزاب اللقاء المشترك بعدم إجراء أي حوار أو مبادرات بهدف تحويل الثورة إلى أزمة سياسية.
صنعا-- تظاهر مئات الآلاف من شباب الثورة بالعاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء في مسيرة حاشدة للمطالبة برحيل " بقايا النظام العائلي " مجددين رفضهم للتدخلات الإقليمية والدولية.
ونظمت المسيرة اللجنة التنظيمية بساحة التغيير. حيث انطلقت المسيرة عصر اليوم من أمام منصة ساحة التغيير وجابت عدداً من شوارع العاصمة صنعاء.
ودعا المتظاهرون الرياض وواشنطن إلى وقف جميع أعمال التدخلات في الثورة اليمنية واحترام إرادة الشعب اليمني.
ونددوا بما تعرض له شباب الحسم الثوري من جرائم قتل واعتداءات عند اعتراض مسيرتهم يوم أمس من قبل قوات الأمن المركزي و" البلاطجة " والذي أدى إلى سقوط 4 شهداء وأكثر من 4 جرحى بالرصاص الحي.
وحذر شباب الثورة أجهزة الأمن اليمنية ومناصري صالح من الاعتداءات المتكررة ضد الشباب المشاركين في المسيرات التي تخرج بشوارع العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، مؤكدين أن من تورط في قتل المتظاهرين سيتم تقديمهم إلى المحاكمة.
ووجه المحتجون رسالة إلى المجتمع الدولي طالبوهم من خلالها التدخل لوقف العقاب الجماعي الذي يمارسه نظام صالح ضد الشعب اليمني وما يسمى "افتعال الأزمات" وعدم وصول المواد الأساسية للمواطنين كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية.
وهتف الشباب في المسيرة هتافات منها "الأسرة والعائلة شرعيتهم باطله" "اليمن حرة حرة .. لن ترضى بحكم الأسرة" "لن يعود لن يعود.. خائن شعبه والعهود" "الشعب حر يرفض الوصاية".
وشهدت ساحة التغيير ظهر اليوم تشييع جثمان الشهيد حسن الحوري الذي سقط يوم أمس برصاص بلاطجة صالح أمام وزارة الشباب والرياضة.
ومن جانب أخر، اعتبر عدد من شباب الثورة الإعلان عن تشكيل المجلس الانتقالي بأنه لا يمثل جميع المكونات وأن تشكيلة جاء من أطراف دون التوافق مع بقية مكونات ميادين وساحات الثورة حول الجمهورية.
صنعاء- سقط أربع شهداء وجرح خمسين على الأقل من شباب الثورة اليوم في صنعاء خلال مسيرة تصعيدية كسرت مناطق محظورة لم تتعداها مسيرات شباب الثورة منذ أسابيع، وهي المناطق الواقعة على شارع الزبيري، حيث تتمركز قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية للنظام.
وتظاهر آلاف من الثوار المطالبين بإسقاط النظام الحاكم في مسيرة حاشدة في صنعاء اليوم الاثنين. ونظم المسيرة التي حملت اسم "رفض عسكرة الثورة" تكتل شبابي ثوري يطلق على نفسه اسم شباب "حسم" الثورة.
وانطلقت المسيرة عصر اليوم الاثنين من داخل الساحة مرورا بشارع عشرين إلى جولة الكهرباء وصولا إلى جولة كنتاكي على شارع الزبيري هاتفين بشعارات ترفض عسكرة الثورة. وضمت المسيرة في بدايتها المئات إلا أن أعدادهم تضاعفت بالآلاف المؤيدين في وقت لاحق.
وبينما اقتربت المسيرة بحوالي مائة متر من المكان الذي يتمركز فيه عشرات من قوات الأمن المركزي عند جولة كنتاكي، الذين بدوا متأهبين وشاهري البنادق، تسندهم خمس عربات عسكرية، ومدرعة رشاشة مياه (مياه بلاليع)، تقدم مجموعه من شباب الثورة لمحاورة ضباط الأمن المركزي لتجنب الاشتباك معهم. لتواصل المسيرة سيرها إلى شارع الزبيري باتجاه عصر، وبعدها تم إغلاق المنفذ نهاية المسيرة من قبل الأمن للحد من التحاق بقيت الشباب بركب المسيرة، وفجأة اعترض المسيرة عشرات من المسلحين المواليين للنظام من معسر التموين العسكري التابع للحرس الجمهوري بشارع الزبيري، وأطلقوا النار بشكل عشوائي ومباشر باتجاه المتظاهرين أسفر هذا الاعتداء عن سقوط ثلاثة شهداء، وإصابة عشرات آخرين بإصابات بعضها خطيرة، توفى أحدهم على إثرها ليرتفع عدد الشهداء إلى أربعة.
•- صورة المسلح الذي قتل الحاوري بحسب ما نسبته مواقع شباب الثورة
وروى شهود عيان أن الأمن قام باعتقال أكثر من 50 شاب في وزارة الشباب والرياضة وأنهم شوهدوا وهم يتعرضون لاعتداءات علنية من قبل الأمن.
وفور السماع بأنباء حادثة الاعتداء، تدافع مئات من الثوار المرابطين بساحة التغيير للالتحاق بركب المسيرة في مسيرة أخرى منفصلة، لكن قوات الأمن المركزي في جولة كنتاكي اعترضتهم، وحالت دون عبورهم باتجاه جولة عصر، فارضة طوقاً امنياً من جهة الزبيري على كلا المسيرتين، ما حدا بالمتظاهرين المشاركين في المسيرة الثانية لأن يتمركزوا ويسيطروا على جولة الكهرباء القريبة من جولة كنتاكي وساحة التغيير، فقامت مجاميع مسلحة أخرى بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين من الاتجاه الآخر ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بالإضافة إلى اعتقال عدد من المتظاهرين.
وقالت مصادر طبية أن الإحصائية الأولية لعدد المصابين بلغ حوالي خمسين شخصاً، اثنين منهم في حالة موت سريري.
يذكر انه لم يتوفر للجرحى سيارة إسعاف ولم يبادر أحد لإنقاذهم، حيث حمل الثوار جرحاهم ونقلوهم على سيارات أجرة إلى المستشفيات المجاورة ومنها مستشفى المتوكل. وقد تم محاصرة مستشفى المتوكل من قبل البحث الجنائي، وقوات أخرى موالية للنظام في محاولة منها لأخذ جثة الشهيد من أجل إخفاء الجريمة. وشوهد رجال أمن ومسلحون وهم يلاحقون بعض الجرحى في الأزقة والأحياء المجاورة لشارع الزبيري.
وقال شهود عيان أن قوات من الأمن المركزي تطالب من مستشفى المتوكل تسليم جثمان الشهيد حسن الحوري، أحد القتلى وهو مسئول التغذية لتكتل شباب "الصمود" بساحة التغيير.
وتشهد ساحة التغيير حالة من الاستنكار والغضب جراء اعتراض المسيرات والاعتداء عليهم، حيث قام العديد منهم بنصب خيام امتدت إلى القرب جولة كنتاجي على بعد أمتار من قوات الأمن المركزي.
وحمل المتظاهرون بساحة التغيير الأجهزة الأمنية و" البلاطجة " نتيجة ما حدث على المسيرة.
فيما عبر عدد من شباب "الحسم" الثوري عن استياءهم من اللجنة التنظيمية واللجنة الإعلامية، معتبرين أنها لم تقم بدروها تجاههم.
وحملت اللجنة التنظيمية للثورة قوات الأمن العائلي وبلاطجة بقايا النظام مسؤولية إطلاق النار على المسيرة السلمية لائتلاف شباب الحسم، مؤكدة أن مرتكبي الجريمة لن يفلتوا من العقاب.
بعض أسماء القتلى والجرحى:
قتلى:
- حسن الحوري- (مسئول التغذية لتكتل شباب "الصمود" بساحة التغيير)
جرحى:
- يوسف المقرمي- طلقة نارية في اليد اليسرى.
- مراد المقطري- طلقة نارية في اليد اليمنى.
- محمد عبدالوهاب الداع- طلقة نارية في الرجل اليمنى.
صنعاء-- نظم المئات من شباب الثورة يعرفون أنفسهم بـ "شاب الحسم" مسيرة داخلية بساحة التغيير لرفض الوصايا الداخلية والخارجية، ومطالبين بالتصعيد والحسم الثوري.
وأدان شباب الحسم الثوري اعتداءات الحرس الجمهوري المتواصلة على شباب الثورة بجميع محافظات الجمهورية وقال شباب الثورة أن يوم الـ17،من يوليو هو يوم حزين في حياة الشعب اليمني، كونه اليوم الذي تولي فيه الرئيس صالح السلطة عام 1978.
وانطلقت المسيرة من أمام منصة ساحة التغيير وصولاً إلى جولة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في سبيل الثورة الشبابية.
وخلال المسيرة رفع شباب الحسم الثوري الرايات السوداء تعبيراً عن حكم صالح المظلم ذي الثلاثة والثلاثين عاماً من الظلم ونهب ثروات اليمن. وردد شباب الحسم الثوري شعارات سُمعت منها " الشعب يريد إسقاط النظام " حرية حرية.. نشتي دولة مدنية" "يا شباب تصعيد تصعيد.. حققوا حلم الشهيد" "يا قيادة الأحزاب.. لا وصايا على الشباب" "يا أمريكا يا سعود.. علي صالح لن يعود" "يا شباب الجامعة.. ثورتنا راجعة ".
ومن جانب آخر، احتشد الآلاف من شباب الثورة بساحة التغيير اليوم بمناسبة ما أطلقوا عليه "اليوم المشئوم" باعتباره اليوم الذي أغتصب فيه صالح الحكم في اليمن، والذي وصفه العديد من شباب الثورة أنه قضى على حلم الدولة المدنية الحديثة، ووصفوه بيوم "النكبة" لدى الشعب اليمني.
ويأتي الحشد التي شهدته ساحة التغيير هذا اليوم بالتزامن مع ما تداولته أنباء تحدثت عن نية الرئيس صالح العودة إلى البلاد. وصرح مصدر رسمي أنه لن يعد في الوقت الحالي، معتبراً قرار عودته مرهونا بقرار الأطباء المشرفين على صحته في الرياض .
وأعلن شباب الحسم الثوري أن يوم غدٍ الاثنين، الذي ستنطلق فيه مسيرة لهم من جولة القادسية، هو يوم تخطي الخطوط الحمراء.
