الاثنين، 25 أبريل 2011

شباب التغيير بماليزيا يحيون أمسية ثورية مساندة لثورة شباب التغيير باليمن


يمنات – خاص - ماليزيا
في يوم ثوري مهيب وحضور شبابي حاشد ومشاركة واسعة شارك فيها غالبية شباب اليمن الحر الثائر بماليزيا بمختلف توجهاتهم وإنتمائاتهم في أمسية ثورية مساندة وداعمة ومؤيدة لثورة شباب اليمن في كل ميادين التغيير والحرية مساء السبت 23 أبريل 2011 في العاصمة الماليزية كوالالمبور بجامعة إكرام , هتف من خلالها شباب التغيير في ماليزيا نساء ورجال وأطفال بأن الشعب اليمني في جميع أنحاء العالم يريد إسقاط النظام المستبد من أجل بناء الدولة اليمنية الديمقراطية الحديثة.
هذا وقد كانت هذه الفعالية هي إعلان صريح لتكوين إئتلاف شباب التغيير في ماليزيا والذي أصبح اليوم يضم بين صفوفه غالبية أحرار اليمن في ماليزيا من جميع التوجهات والإنتماءات للوقوف ككيان واحد هدفه إسقاط النظام المستبد وبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة.
بدأت برامج الفعالية الثورية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ عمر الأديمي والذي رحب بأسم شباب وطلاب جامعة إكرام المستضيفة للفعالية بالحضور الكريم , ومن ثم وقف الحضور جميعا في موقف وطني مهيب يرددون نشيد الجمهورية اليمنية مجلجلين بأصواتهم أرض ماليزيا بأنه لن ترى الدنيا على أرضي وصيا , تبع ذلك قراءة الفاتحة الى أرواح شهداء ثورة اليمن السلمية والذين قدموا أرواحهم هدايا من أجل يمن الحرية والكرامة والعدالة ثم الوقوف دقيقة صمت بالتزامن مع عرض صور شهداء اليمن الأحرار من مختلف محافظات الجمهورية.
و القى كلمة الحفل الدكتور عبدالرحمن الخرباش والذي دعا فيها الى وحدة الشعب اليمني في مواجهة الظلم والإستبداد والوقوف صفاً واحد الى جانب ثورة شباب اليمن السلمية, وتليت في الفعالية قصيدة ثورية ألهبت حماس الحاضرين من قبل الدكتور محمد المشرقي , وتخللت الفعالية أغاني وأناشيد ثورية بقيادة الفنان فهمي القباطي وكان دور أشبال التغيير في الأمسية جلياً من خلال القصيدة الرائعة التي القاها الطفل عماد رشيد المقطري وكذلك مجموعة أناشيد لمجموعة من أشبال التغيير والتي نالت إستحسان الحضور , ثم القى الدكتور ناصر حبتور البيان الختامي الصادر عن الفعالية والذي نصه كالتالي
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج نحييكم ونحي فيكم شموخكم وإبائكم ووقوفكم ودعمكم ثورة الشباب السلمية الشجاعة في مسيرة التغيير المباركة على درب الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وبناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات والقانون.
إننا ندرك جميعاً ونؤكد أن ثورة الشباب السلمية هي ثورة شعبية تهدف في مجملها إلى إسقاط النظام الفاسد المستبد الذي عجز عن إدارة شئون البلاد طيلة 33 عاما مخلفاً وراءه الظلم والفقر والحرمان، ولم يستطع إحداث نقلة نوعية نحو التطوير والإنماء لليمن أرضاً وإنسانا واستغلال الموارد المتاحة البشرية منها والطبيعية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والرخاء المعيشي، غير أن هذا النظام المتخلف كرس جهوده في خلق ألأزمات والصراعات وتفنن في إدارتها، علاوة على نهب خيرات الوطن والإستيلاء على ثرواته.
ومن هنا جاءت ثورة الشباب كإفراز طبيعي لمعاناة الشعب وانفجار غضب الجماهير معلنة حقها في التعبير عن نفسها وفرض إرادتها في التغيير السلمي، وقد شاهد العالم بأسره أصالة وحضارة ورقي شعبنا اليمني العظيم في إلتفافه ودعمه لهذه الثورة المباركة والدفاع عنها مواجهاً بصدور عارية آلات القمع والإرهاب والإبادة من قبل السلطة الغاشمة، الأمر الذي أدى إلى تسارع وتيرة ثورة الشباب المباركة واستحالة الوقوف في وجهها مهما كان مستوى وحجم تحصينات وعنف هذا النظام المتهاوي الهالك بإذن الله تعالى.
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم إننا إذ نتابع بكل اهتمام واعتزاز مسيرة النصر المظفر لثورة الشباب وملحمة نضاله الشجاع وصموده الأسطوري ضد آلة القمع والتنكيل والإبادة والاستبداد ومصادرة إرادة الشعب اليمني الأصيل، لنؤكد على ما يلي:
تعازينا القلبية الحارة لـكل أفراد الشعب اليمني وخاصة لأسر وذوي الشهداء الأبرار الذين سقطوا على أديم الحرية والكرامة والشرف خلال التظاهرات الشعبية المجيدة.
ـــ وقوفنا التام وتضامننا الكامل في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة مع ثورة الشباب المباركة ونحن على ثقة كاملة من قدرتهم على إعادة كتابة التاريخ، واستلهام ذكرى شهدائنا الأبرار.
ـــ تنديدنا وإدانتنا الصريحة لما يجري من قمع وقتل وجرائم همجية لأخواننا الشباب المطالبين بحقهم في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم وامتلاكهم زمام المبادرة في تحديد معالم مستقبل كريم يكفل لكل أبناء هذا الشعب الشجاع في الداخل والخارج كرامتهم والتمتع بحقوقهم الوطنية كاملة غير منقوصة.
ـــتمنياتنا الخالصة لكل الشرائح الاجتماعية، والنخب السياسية، والفعاليات الشبابية والجماهيرية بتأييد ودعم ثورة الشباب حتى تحقيق النصر المبين القادم باذن الله ومواصلة العمل الجاد على وضع أسس مستقبل أفضل، في ظل الوفاق الوطنيوالديمقراطية والاستقرار ليمننا الحبيب.
ـــرفضنا القاطع لأي مبادرات أو حوارات لا تتضمن تنحي الرئيس عن الحكم ومحاكمة كل المجرمين الذين تسببوا في إراقة الدماء وإزهاق أرواح شهدائنا الأبرار في ميادين الحرية والكرامة في كل ربوع الوطن الحبيب.
ـــفي الوقت ذاته نؤكد أن القرار الأول والأخير هو ما يصدر عن قيادة ثورة الشباب لا سواها، وعليها تقع مسئولية اتخاذ خطوات عملية لاحقةتمكن مختلف الأطراف المعنية من الاستجابة لأهداف الثورة بما يتيح للبلاد وفاقا عاما وإجماعا سياسيا وحكومة وحدة وطنية، على أساس السيادة الوطنية والوحدة العادلة بما يضمن الحل العادل للقضية الجنوبية بما يختاره ويرضاه اخواننا ابناء الجنوب الحبيب.
ختاماً اننا على ثقة تامة بأن جماهير شعبنا اليمني العظيم لن تقبل المساومة ولا المزايدة على تمسكها بخيار التغيير البناء وعلى سير البلاد بخطى ثابتة على طريق إعادة التأسيس والتقدم والنماء.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسلام والازدهار لشعبنا اليمني العظيم وبلدنا الحبيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن إئتلاف شباب التغيير في ماليزيا
ماليزيا _ كوالالمبور
بتاريخ :23/ 4 / 2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق