الخميس، 26 مايو 2011

التحالف المدني للثورة يعتبر الهجوم على منزل الشيخ الأحمر تنفيذا لتهديد رأس النظام بالحرب الأهلية ومحاولة لإجهاض الثورة السلمية

يمنات - خاص

أدان التحالف المدني للثورة الشبابية ما سماه استخدام النظام الجيش والأمن لمواجهة المواطنين واستخدام الأسلحة الثقيلة بهدف إدخال البلاد في حرب أهلية.
واعتبر التحالف ما يحدث من هجوم على منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في منطقة الحصبة بصنعاء وعلى المناطق المجاورة "تنفيذا لتهديد رأس النظام
بحرب أهلية يوم الأحد 22مايو 2011 أثناء رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية التي نجدد رفضها وندعو مجلس التعاون الخليجي إلى سحبها بعد رفض رأس النظام التوقيع عليها بالرغم مما توفره له من ضمانات لممارسة مزيد من الجرائم ضد الشعب اليمني وثورته السلمية".
وأكد التحالف "أن ما ستؤدي إليه هذه الأحداث من نتائج سلبية سيتحمل النظام مسئوليتها وستضاف إلى ملفه المثقل بالجرائم ضد الإنسانية التي سبق أن ارتكبها بحق المحتجين سلميا".
واعتبر التحالف "ما يحدث من مواجهة لمنزل الشيخ الأحمر والمنطقة المجاورة له بشكل عام من قبل الجيش والأمن المسيطر عليهما رأس النظام وأقاربه يهدف إلى التأثير على الثورة السلمية ، ومحاولة لإجهاضها".
ودعا التحالف المدني للثورة" كافة مكونات التحالف وكل أعضائه ومختلف المكونات في ساحات الحرية والتغيير في محافظات الجمهورية إلى الحذر من أية مزالق يسعى النظام المتهاوي إلى جرهم إليها بغرض استدراجهم إلى العنف فثورتنا بدأت سلمية وستستمر سلمية حتى تحقق أهدافها المتمثلة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح ومحاكمته وإقامة دولة مدنية حديثة وديمقراطية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق