يمنات - خاص / حمدي ردمان 6-6-2011
لم تهدأ ضجيج بساحة التغيير بصنعاء إحتفالاً برحيل لليوم الثاني على التوالي صالح إلى السعودية حيث توافدت عشرات الآلاف من كلا الجنسين للساحة للتعبير عن فرحتهم رحيل صالح إلى المملكة السعودية ومطالبين كل القوى السياسية الوقوف بحزم لمنع صالح من العودة إلى اليمن مع تشديد مطالبتهم برحيل وإقالة أولادة وأولاد أخيه من قيادة الجيش.
فيما أعتبر 90% مما تم أخذ أرائهم من قبل مراسل "يمنات " حول رحيل صالح للسعودية ؟ وماذا إذا عاد صالح عد رحيله للعلاج؟
قالوا إنهم يهنئوا فرحتهم على "رحيل" الطاغية صالح إلى السعودية لأن ذلك الرحيل "للعلاج" وليس الرحيل عن السلطة وأضافوا أن رجوعه محتمل جداً خصوصاً إذا لم نستغل فرصة غيابه لحسم الأمر بإسقاط النظام كاملاً.
وإن مثَل النظام الذي ثرنا عليه كمثل شجرةٍ خبيثة رأسها علي صالح وفروعها في كافة أرجاء الوطن وجذورها ضاربة في الأرض وحتى لو افترضنا أن رأسها قد قطع فعلينا أن نقطع جميع فروعها وأن نجتث جذورها من الأعماق وإن لم نفعل فسوف ينبت لها رأس آخر.
وشدد شباب الثورة إلى مطالبه إخوانهم في عموم ميادين وساحات التغيير والحرية بالجمهورية إلى توحيد الصفوف مطالبين الثوار أنهم مسئولون عن حماية المؤسسات والمنشآت الحكومية والخاصة.
والأهم من ذلك هو إيجاد ممثلين للشرعية الثورية لكي تحل محل الشرعية الدستورية وإلا فإن الفراغ السياسي الذي بدأ يمتد سيدخل اليمن في نفق مظلم من الصعب أن نخرجها منه.
في حين خرجت مسيرة بالمئات من شباب ساحة التغيير أطلقت من جولة شارع " عشرين " إلى أمام منصة ساحة التغيير مرددين شعارات مطالبه بتشكيل مجلس إنتقالي للثورة خلال 24 ساعة سُمعت منها " الشعب يريد مجلس إنتقالي " وشعارات أخرى رافضة لعوده صالح إلى أرض اليمن " لن يعود لين يعود خائن شعبه والعهود "وحاملين شعارات:
"هل ننتظر القوى السياسية توقيع علي صالح على المجلس؟؟" المجلس الإنتقالي لن تشكل من تلقاء نفسة " لا لرجوع لعلي صالح بعد الآن" نطالب جميع القوى السياسية تشكيل مجلس إنتقالي ".
وفي لقاء أجراه "مراسل يمنات " مع عينة من الشباب حول مطالبتهم بسرعة تشكيل مجلس إنتقالي ؟
أفادوا أن تشكيل المجلس الإنتقالي بات ضرورة حتمية لقيادة البلاد وخلال 24 ساعة .
فيما طالب شباب أحزاب اللقاء المشترك وكل السياسيين للوقوف بقوة لمنع صالح من العودة وعدم تمرير الأجندات السعودية على الشعب اليمني المحاولة لإرجاع صالح.
كما طالب الشباب الرئيس المؤقت عبد ربه هادي منصور سرعة إقالة أولاد صالح وأولاد أخيه من قيادة بعض المعسكرات في البلاد أو الإعتراف علنية بعدم قدرته على ذلك وإن الثوار سوف يحددون مصير أقارب صالح .
وأضاف شباب الثورة " لــيمنات" في الوقت الذي وجه الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي بوقف القتال في مدينة زنجبار وصنعاء إلا أنه تناسى التوجيه أيضاً لوقف الحرب على مدينة تعز وشبابها من قبل بلاطجة النظام وبعض القوات الموالية لصالح طالبوا الرئيس المؤقت بسرعة إيقاف بلاطجة النظام من قتل أحرار تعز .
أضاف الشباب أن أهداف الثورة الشبابية باتت اليوم ملامحها ظاهرة للعيان وما على السياسيين إلا التصرف بحكمة وإقتدار لإنجاح جميع أهداف الثورة التي بدئها الشباب .
وقال شباب الثورة إن فرحتهم هذه هي رقصة الموت لصالح ونظامه الإجرامي وأضاف الشباب الثورة " لـيمنات " إنها الفرصة ويجب أن لا تفوت من اجل مستقبل.فيديو
صور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق