الجمعة، 8 يوليو 2011

(فيديو وصور) مسيرة بصنعاء للمطالبة بمحاكمة "صالح" وقياداته المتورطة بجرائم حرب 94

:: في ذكرى 7 يوليو المشئوم
حمدي ردمان- لـ "يمنات"
صنعاء--نظم شباب الثورة بالعاصمة صنعاء صباح اليوم مسيرة بالذكرى الـسابعة عشرة لحرب صيف1994م المشئومة التي شنها نظام التسلط والفيد ضد شركاء الوحدة اليمنية الموقعة 22مايو1990م، أو ما يسمى لدي نظام صالح بحرب الإنفصال التي راح ضحيتها آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى من أبناء الشعب اليمني في المحافظات الشمالية والجنوبية.

وانطلقت المسيرة من أمام منصة ساحة التغيير بالجامعة الجديدة إلى جولة شارع عشرين، وردد شباب الثورة أثناء المسيرة هتافات سُمعت منها "سبعة سبعة يا أحرار آخر يوم للغدار" "يا سبعة من يوليو قسماً لن يمروا "وحدتنا وحدة قلوب ما فيش وحدة بالحروب" "الشعب يريد محاكمة النظام " "عبدربه صحي النوم سبعة سبعة آخر يوم" "يا سعودي يا عميل علي صالح لن يعود ".

ورفع الشباب خلال المسيرة العديد من الشعارات مطالبة برد الاعتبار للمحافظات الجنوبية لما لحق بها خلال الحرب وبعده، ونددت الشعارات بالجرائم التي أرتكبها صالح في حرب صيف 1994م، مطالبين بمحاكمة صالح ورموز نظامه الذين لهم صلة بالجرائم المرتكبة، ومحاكمة القيادة العسكرية المتورطة.

كما طالب شباب الثورة بساحة التغيير بإعادة الاعتبار للمعاني الحقيقة للوحدة ومشروعها وذلك من خلال الحلول المناسبة والعادلة للقضية الجنوبية .

ونص البيان الصادر عن شباب الثورة بساحة التغيير"ائتلاف شباب التحديث":

يا جماهير شعبنا العظيم

تعاود علينا الذكرى لـ 17 لحرب صيف 94 المشئومة التي شنها نظام التسلط والفيد ضد الشركاء حملة المشروع الوحدوي القادم من دولة الشراكة في جنوب يمننا الحبيب وهي تلك الحرب الظالمة التي جاءت كخطوة نهائية ضمن المسلسل التآمري بعد أن قضى على ملامح الدولة التي كانت قد تشكلت في الشمال خلال السبعينات من القرن المنصرم .

حيث مضى هذا النظام منذ اليوم الأول للوحدة إلى الالتفاف عليها بدءاً بتنفيذ الاغتيالات السياسية ضد كوادر وقيادات الطرف الشريك ثم تعنته ضد تطبيق وثيقة العهد والاتفاق وسعيه لتفجير الموقف عسكريا جاعلاً من الجنوب مسرحاً لحربه الإجرامية متجهاً نحو ضرب مشروع الدولة اليمنية باجتياحه للجنوب الحامل الحقيقي لمشروع الدولة الحديثة ليؤكد حقيقته التآمرية مبدياً صورته الظلامية من خلال ممارسته الهمجية مستبيحاً الجنوب أرضا وتاريخاً ليعيد صياغته بطريقة البربرية متعاملاً معه كغنيمة حرب ومضى نحو تسريح الكادر الوظيفي وتعطيل القوى العاملة وانتهاب المال العام وتدمير مؤسسات الدولة ،ولقد كانت الحرب بمثابة الطعنة الغادرة للحلم الوطني الكبير الذي احتضنته عدن الباسلة عام 1990م.

إن عقلية الحرب والإقصاء والاستحواذ التي تعامل بها نظام صالح مع شركائه قد أحدثت تمزقاً في النسيج الاجتماعي للشعب اليمني لم يعرف لن التاريخ مثيل.


إننا ونحن اليوم أمام هذه الذكرى المؤلمة مطالبون أ:ثر من أي وقت مضى بإعادة الاعتبار لمشروع الدولة اليمنية والمعاني الحقيقية للوحدة من خلال إيجاد حلاً عادلاً للقضية الجنوبية وإعادة الاعتبار للشراكة الوطنية ضمن المعادلة السياسية.


فيديو
1

2

3

صور




































































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق