جدد شباب الثورة في صنعاء رفض وصاية الأحزاب السياسية في الداخل والوصاية الخارجية على الثورة التي اعتبرها الشباب إنها وصاية أمريكية سعودية محاولة للالتفاف على الثورة وإعاقتها بحسب قولهم مؤكدين أنهم ليس ضد الأحزاب وإنما ضد الوصايا التي تفرضها الأحزاب التي يعتبروها جزء من مكونات الشعب، مطالبين كافة القوى الثورية الانضمام لمرحلة الحسم الثوري.
وهتف المتظاهرون بهتافات تطالب تندد بالصمت الدولي تجاه ما يمارسه نظام الرئيس صالح من عقاب جماعي على المواطنين ومن الهتافات التي رددها الشباب " حرية حرية نريد دولة مدنية " لن يعود لن يعود خائن شعبه والعهود"ثورتنا شعبية لا وصايا لا تبعية" ثورتنا شبابية لا وصايا حزبية" يا للعار يا للعار تعز تضرب بالنار-قادمين قادمين يا بقايا الفاسدين الثورة لا زم تحسم " يا أمريكي يا سعود علي صالح لن يعود".
وخرجت المسيرة من ساحة التغيير وجابت عدد من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء بدءاً بشارع الرباط وشارع 16 وخرجت إلى شارع الزبيري الذي تتواجد فيه قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومجاميع من المواطنين المناصرين للنظام ممن يطلق عليه "بلاطجة" وتوقف المسيرة أمام مبنى وزارة النفط حيث عزم النشيد الوطني أمام الوزارة ثم توجهت المسيرة جسر جولة كنتاكي إلا أن قوات الأمن المركزي شكلت حاجزاً امنياً لمنع المسيرة من المواصلة الأمر الذي فرض على شباب الحسم الثوري بتحويل إتجاه المسيرة إلى شارع هائل والعودة إلى ساحة التغيير كون رسالتهم قد وصلت وبقوة ومن ثم توجهت المسيرة إلى ساحة التغيير وتعتبر هذه المسيرة الأولى منذُ بداية التوقف عن الخروج بمسيرات خارج نطاق ساحة التغيير.
ويأتي إعلان شاب الثورة عن مرحلة الحسم الثوري بداية الأسبوع القادم تزامناً مع ما صرح به مسئولين في الحزب الحاكم عن عودة الرئيس صالح يوم الأحد القادم الذي يصادف الـ17 من يوليو يوم تولي صالح زمام الحكم في اليمن .
كما دعا شباب الثورة كل التكتلات والائتلافات والمكونات الثورية بساحة التغيير إلى بدء ببرنامج الحسم الثوري بداية الأسبوع القادم ،الإعلان عن مرحلة جديدة للثورة.
ومن جانب أخر خرجت مسيرة صباح اليوم لشباب الثورة بالعاصمة صنعاء وعدد من الإعلاميين والصحفيين العاملين لعدد من وسائل الإعلام الخارجية وذلك للتضامن مع الإعلاميين لدى القنوات الرسمية الذين انظموا للثورة الشبابية
وتعرض الإعلاميين من قبل إدارة التلفزيون اليمني ومنعهم من الدخول إلى مقر القناة وقطع مرتباتهم دون أي مسوغ قانوني.
وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير متجه إلى شارع الرباط وصولاً إلى شارع الستين أكبر شوارع العاصمة صنعاء ثم توجهت إلى أمام منزل القائم بأعمال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وطالب المتظاهرون هادي التوجيه إلى إدارة التلفزيون اليمني بوقف كل الإعمال التعسفية التي يتعرض لها الإعلاميين في قناة اليمن من قبل رئيس قطاع التلفزيون وتسليم جميع مستحقاتهم منذ أن صدرت أوامر بإيقافها.
والجدير بالذكر أثناء المسيرة قامت القوات التابعة للفرقة الأولى مدرع بمنع الإعلاميين من الوصول إلى أمام منزل القائم بأعمال رئيس الجمهوري ومصادرة اللافتات التي يحملها المتظاهرون وإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفرقة المسيرة وتلفظ جنود الفرقة بألفاظ نابتة و غير أخلاقية على المتظاهرون أثناء منعهم إلى التوجه إلى أمام منزل القائم بأعمال رئيس الجمهورية.
فيديو
صور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق