نظمت منظمة صحفيات بلا قيود والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" ومنظمة سجين ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات إعتصاماً يوم الثلاثاء الماضي (6/7/2010) للتضامن مع النائب أحمد سيف حاشد والنائب عيدروس النقيب ومهجري الجعاشن وأطفال حضرموت وعدن وصحيفة الأيام وشارك في الاعتصام العديد من السياسيين والحقوقيين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني؛ وقد بدأ الاعتصام في ساحة الحرية ومن ثم تحرك المعتصمون إلى أمام مجلس النواب. تحميل الفيلم الوثائقي
النائب /أحمد سيف حاشد تحدث للمعتصمين الذين رفضوا التحرك من أماكنهم حتى يطمئنوا عليه بقوله: "سوف نخلق مدرسة للنضال السلمي وسأكون جندياً معكم مطالباً بحقوقكم ومتبنياً لقضاياكم وأضاف إذا لم تلبى مطالبي بالسماح لي بزيارة السجون ومحاسبة النيابة الجزائية المتخصصة التي قامت بالتجسس ومخالفة القانون سوف أعود للإضراب مرةً ثانية.
وصدر بيان في نهاية الاعتصام استنكر فيه معتصمي ساحة الحرية "المماطلة والتلاعب بقضية أبناء الجعاشن من قبل اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في قضيتهم والتي أصبح بعض أعضائها ضيوفا لدى أحد أطراف القضية بدلا من أخذ موقف الحياد الشريف، ودعوا إلى أعطاء هذه القضية الإنسانية حقها بما يكفل إنصاف أبناء الجعاشن وتمتعهم بكافة حقوقهم. وأدانوا التهديد بالتصفية الذي تعرض له الناشط السياسي الدكتور عيدروس النقيب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي ورئيس كتلة البرلمانية عبر رسالة أس ام اس من هاتف محمول برقم 735940580، واعتبر البيان هذا التهديد امتدادا لحملة التهديدات التي يتعرض لها المعارضون السياسيون ومدافعو حقوق الإنسان في اليمن.ودعا البيان الأجهزة المختصة إلى التحقيق في التهديد وملاحقة الجناة ومن يقف وراءهم كما حملها مسئولية حماية عيدروس النقيب والحفاظ على حياته.
وأعلنوا تضامنهم مع النائب المستقل القاضي أحمد سيف حاشد ضد ما يتعرض له من مصادرة لحقوقه البرلمانية من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب إضافة إلى انتهاك حصانته من قبل الأجهزة الأمنية التي أدرجت اسمه ضمن ناشطين آخرين للمراقبة على خلفية زيارتهم لبعض السجون ونشاطهم الحقوقي. وطالب البيان مجلس النواب الانتصار لمؤسسته ولحصانة أعضائه كما حمل المجلس مسئولية رفض رئاسته السماح للنائب حاشد الاتصال بطبيب جراء تضرره صحيا من استمرار إضرابه منذ الأحد الفائت، وطالب المجلس كذلك الاستجابة لمطالب النائب حاشد المتمثلة باستجواب نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن ووزير الداخلية وكذا السماح له بزيارة السجون تفعيلا لدوره كعضو في مجلس النواب وفي لجنة الحقوق والحريات.
كما طالب البيان الجهات المختصة بالتحقيق في ملابسات وفاة المواطن "أحمد الدرويش" بعد اعتقاله من قبل أجهزة الأمن في محافظة عدن عقب مشاركته في المسيرات التي شهدتها المدينة ليلة الخميس احتجاجاً على اعتقال 9 أشخاص على خلفية الهجوم الذي نفذه مسلحون على مبني الأمن السياسي بمدينة خور مكسر عدن الأسبوع الماضي، وطالب بمحاسبة المتهمين وفقا للقانون. وأدان البيان اعتقال قوات الأمن بمديرية أمن المكلا بمحافظة حضرموت يوم الجمعة 2/7/2010م أربعة من الأطفال هم الطفل عزام شاكر بن هامل – 8 أعوام والطفل عادل عوض باكحيل (ثانية ابتدائي) والطفل أحمد عماد بن هامل (صف تاسع) الذين اعتقلتهم قوات الأمن بتهمة رشق طقم عسكري بالحجارة، بالإضافة إلى أحمد شاكر بن هامل (يدرس في صف ثاني ثانوي) عند زيارته لأخيه عزام شاكر.وأكد البيان على التضامن مع الأطفال الأربعة الذين لا يزالون رهن الاعتقال و دعا أجهزة امن حضرموت إلى سرعة إطلاقهم والتوقف عن ارتكاب الانتهاكات بحقوق الأطفال كما دعا الجهات المختصة إلى التحقيق مع مسئولي تلك الأجهزة واحترام الحقوق الدستورية للمواطنين.
وفي ختام البيان دعا المعتصمين إلى تفعيل قرار رئيس الجمهورية في خطابه عشية الذكرى العشرين للوحدة اليمنية المتعلق بالإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وأحداث صعدة وأكدوا على استمرار اعتصاماتهم تعبيرا عن رفضهم للانتهاكات الرسمية التي تطال المواطنين والناشطين وأعضاء مجلس النواب ودعوا مختلف الفعاليات إلى الانضمام لاعتصاماتهم واحتجاجاتهم السلمية انتصارا للحرية.
لمزيد من الإطلاع يمكنكم مشاهدة فيلم للاعتصام في أجزاء أدناه..
أو تحميل الفيلم كاملاً على الرابط التالي: تحميل الفيلم الوثائقي الجزء الأول تضامناً مع حاشد وعيدروس والجعاشن والمعتقلين 1-7
الجزء الثالث تضامناً مع حاشد وعيدروس والجعاشن والمعتقلين 3-7
الجزء الرابع تضامناً مع حاشد وعيدروس والجعاشن والمعتقلين 4-7
الجزء الخامس تضامناً مع حاشد وعيدروس والجعاشن والمعتقلين 5-7
الجزء السادس تضامناً مع حاشد وعيدروس والجعاشن والمعتقلين 6-7
الجزء السابع تضامناً مع حاشد وعيدروس والجعاشن والمعتقلين 7-7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق