الخميس، 22 سبتمبر 2011

(فيديو وصور) تشييع 30 شهيداَ من شهداء الثورة الشبابية بموكب جنائزي مهيب لم تشهدهُ العاصمة صنعاء من قبل

صنعاء - حمدي ردمان لـ يمنات
في يوم جنائزي مهيب شهد شارع الستين غرب العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأربعاء الموافق :21 سبتمبر 2011م حشود بمئات الآلاف حضرت لتشييع 30 شهيد من بين أكثر من 80 شهيداً حصدتهم آلة القتل التابعة لنظام صالح العائلي سقطوا على مدى الثلاث الأيام الماضية بجولة " النصر" كنتاكي سابقاً وقاع العلفي برصاص قوات الأمن المركزي ومواليين للنظام فيما يطلق عليهم ببلاطجة النظام وسط غضب عارم عم أمانة العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات بالجمهورية.
وقالت اللجنة التنظيمية بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء إن هناك الكثير من جثث للشهداء لا زالت في ثلاجة المستشفى لعدم تمكن أسرهم من الوصول إلى صنعاء وذلك بأسباب إغلاق المنافذ من قبل نظام صالح .
وفي التشييع تم إبراز صورة الشهيد أنس السعيدي ذو العشرة أشهر كأصغر شهداء ثورات الربيع العربي .
وقد أهتز شارع الستين أكبر شوارع العاصمة صنعاء بأصوات المشيعون هتافات سُمعت منها  "بالرصاص تضرب يا ظالم هذه الثورة سلمية با نتصدى لك ونقاوم وبصدور عارية".
وقال أحد الشباب من منصة التشييع مخاطب الحشود "عار عليكم إن أتى يوم الجمعة وصنعاء لم تتحرر من هذا النظام.
وأثناء تشييع جنازات الشهداء بشارع الستين تعرضت ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام بالرغم وجود هدنه لوقف القتال بين الجيش المؤيد للثورة والقوات الموالية للنظام بقيادة نجل "صالح " أحمد علي قائد الحرس الجمهوري.
وطالب الشباب جميع المنظمات المحلية والدولية لتوثيق جرائم نظام صالح ونجله أحمد وخالد وأخيه وأولاد أخيه عمار ويحي وجميع من تورط في قتل شباب الثورة السلميين لتقديمها كدليل على جرائم الإبادة ضد الإنسانية التي يرتكبها صالح وعائلته الإجرامية.
كما طالب شباب الثورة جميع أحرار العالم الوقوف مع ثورة الشعب اليمني وقطع جميع العلاقات مع نظام صالح الإجرامي
وتوعد شباب الثورة بمواصلة التصعيد الثوري وإسقاط بقايا نظام صالح العائلي ومحاكمتهم وفاءً لدماء الشهداء وإنتصار للثورة الشبابية.
وقد رفض شباب الثورة المبادرة الخليجية وزيارة الزياني الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي في رسالة للزياني أن يعود من حيث أتى .
وحذر شباب الثورة الأحزاب السياسية وخاصة أحزاب اللقاء المشترك من أي تفاوض أو حوار تحت مظلة المبادرة الخليجية وأعتبروا أن أي تفاوض هو خيانة لدماء الشهداء.
وبعد صلاة الجنازة على شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية تم موارى جثامينهم الطاهرة في مشهد جنائزي مهيب لم تشهده العاصمة صنعاء من قبل إلى مثواهم الأخير في مقبرة النهضة وسط قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة.
ومن جانب آخر تجددت الإشتباكات بين الجيش المؤيد للثورة الشبابية وبين مجموعة من أفراد الأمن المركزي وبلاطجة للنظام في القبة الخضراء المجاورة لقسم شرطة المعلمي بشارع هائل ونتيجة للإشتباك تعرضت سيارة أحد المواطنين للقصف من قبل الأمن المركزي وإشتعالها و عمود الكهرباء وقد قام المواطنين بمكان الإشتباك في إخماد الحريق وسط قصف المواليين للنظام على مكان الحريق.
وأفادت شهود عيان" لمراسل يمنات " عن قنص أحد الشباب في شارع20من قبل قناصة يتبعون النظام كان يعتلي أحد المنازل وتم إسعافه إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير.
فيديو

صور


























































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق