الأحد، 25 سبتمبر 2011

(فيديو وصور) نظام صالح العائلي يعشق حمام الدم بالعاصمة صنعاء وقناصته تقنص مسيرة حاشدة

هتفوا: يا عالم ليش السكوت.. الشعب اليمني بيموت 
حمدي ردمان لــيمنات
صنعاء:- تظاهر صباح  اليوم السبت الموافق: 24 سبتمبر 2011م  في العاصمة صنعاء عشرات الآلاف من شباب الثورة السلمية تأكيداً على سلمية ثورتهم و تمسكهم بالحسم الثوري مطالبين في نفس الوقت محاكمة علي عبدالله صالح ونجله أحمد وأخيه وأولاد أخيه يحي وعمار وذلك  على خلفية المجازر البشعة التي تعرض لها شباب الثورة والمجتمع المدني بشكل عام  في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز خلال الأيام القليلة الماضية .
وجابت المسيرة عدداً من شوارع العاصمة صنعاء ورفعوا شعارات تطالب بمحاكة صالح وعائلته حيث انطلقت المسيرة من أمام منصة ساحة التغيير بالجامعة الجديدة الساعة العاشرة صباحاً متجهة إلى شارع الرباط ثم شارع 16 وتقاطع شارع هائل وشارع مستشفى الإيراني المقابل للساحة.
وأثناء عودة المتظاهرون إلى ساحة التغيير تعرضت المسيرة لوابل من الرصاص بالأسلحة المتوسطة والخفيفة من قبل ما أصبح  يعرف "ببلاطجة النظام وقناصة صالح " من المباني القريبة من ساحة التغيير وفي هذه الأثناء قام جنود الفرقة بالرد على قناصة صالح  لحماية المتظاهرين وتأمين عودتهم بسلام إلى الساحة.
وردد المتظاهرون هتاف أتهزت لها الشوارع التي جابوها  سُمعت منها: ياعالم ليش السكوت.. الشعب اليمني بيموت "الشعب يريد .. محاكمة السفاح " قولوا للسفاح العائد .. سيحاكم والله الشاهد" عاد نذير الشؤم الأسود ..ليقيم الشعب علية الحد"يا شعبي قد عاد الظالم .. فليشتعل الغصب العارم .. والتصعيد الثوري حاسم "من يقتلكم يا أحرار .. لن يلوذ بالفرار" من يسفك دم الأطفال.. لن ينجو من الأغلال " من يسفك دم الشباب.. لن يفلت من العقاب " عهداً عهداً يا شهداء .. سنحاكم كل الاعداء " يا شباب تصعيد تصعيد .. لنحقق حلم الشهيد " "يا شهيد ارتاح ارتاح .. سوف نحاكم السفاح " لا لحكم العائلة .. النهاية عاجلة "
ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى رفع الغطاء على نظام صالح العائلي مطالبين محكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرة إعتقال بعدد من القيادات العسكرية وعلى رأسها الرئيس صالح ونجله أحمد لارتكابهم جرائم حرب و مجازر جماعية بشعة بحق الشباب المعتصمين سلمياً المطالبين بإسقاط النظام.
وتأتي هذه المسيرة الحاشدة في سياق ما يرتكبه نظام صالح العائلي من مجازر بشعة لشباب الثورة السلميين  منذُ انطلاقة الشرارة الأولى للثورة الشبابية السلمية.
وفي سياق متصل قتُل مالا يقل عن 15 شخصا معظمهم من جنود الفرقة الأولى مدرع  وأصيب العشرات منهم في إطلاق قذائف الهاون منذ ليلة أمس الماضية على ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء ومقر قيادة الفرقة الأولى مدرع الموالية للثورة الشبابية من قبل قوات الحرس الجمهوري وقوات من الأمن المركزي الموالية لنظام صالح العائلي .
وأفادت بعض المصادر إن أحد القتلى قد تبعثرت أشلائه أثناء إصابته بقذيفة هاون مباشرة في المدخل الجنوبي لساحة التغيير فيما سقط باقي القتلى برصاص قناصة كانوا يعتلون أسطح المنازل المتأخمة لساحة التغيير.
وأكد مصدر عسكري من قوات الفرقة الأولى مدرع عن مقتل عشرة جنود وإصابة العشرات منهم في قصف بالصورايخ أستهدف مقر قيادة معسكر الفرقة الكائن في الجهة الشمالية لساحة التغيير.
وأكدت مصادر طبية عن إرتفاع حصيلة ضحايا القصف العنيف الذي تشنه قوات نظام صالح العائلي على ساحة التغيير ومعسكر الجيش الموالي للثورة وأحياء متفرقة من العاصمة اليمنية صنعاء إلى 46 قتيلاً وما يزيد عن 170 جريحاً.
وكانت ساحة التغيير قد عاشت ليلة أمس الماضية أعنف قصف بالأسلحة الثقيلة شهدته الساحة كما تعرض شارع هائل قصف بقذائف الهاون أستهدف العديد من المحلات التجارية وأحرقتها بالكامل وقيام فيما يُسمى ببلاطجة النظام بسرقة محتويات المحلات التجارية وخاصة محلات الذهب التي أستهدفها القصف.
وتعيش الأحياء والشوارع المجاورة لساحة التغيير إشتباكات عنيفة بين القوات الموالية لنظام صالح العائلي وبين جنود الفرقة الأولى  مدرع وأكد العديد من المواطنين القاطنين بمحاذاة ساحة التغيير" لمراسل يمنات " عن تواجد أعداد كبيرة لقناصة نظام صالح العائلي في أسطح المباني الكبيرة في جميع الشوارع المؤدية إلى ساحة التغيير حيث تقوم القناصة بإطلاق الرصاص الحي  لقنص المارة.
وما زالت قوات الفرقة الأولى مدرع تقوم بعملية تمشيط لعدد من المباني في شارع هائل و شارع الرباط وشارع 16 وشارع عشرين وشارع  الرقاص وإخلائها من القناصة.
ومن جانب أخر تجددت عملية القصف على قيادة الفرقة الأولى مدرع منذُ صباح اليوم السبت الموافق 24 سبتمبر بقذائف الهاون واستهدفت المباني المجاورة لقيادة الفرقة في اتجاه جولة مذبح.
فيديو
1
2
صور









































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق