الاثنين، 26 سبتمبر 2011

(فيديو وصور) صنعاء سقوط شهيد وأكثر من 15 مصاب من شباب الثورة بينهم امرأة في مسيرة حاشدة

هتفوا: يا شعبي قد عاد الظالم.. فليشتعل الغصب العارم .. والتصعيد الثوري حاسم
حمدي ردمان لـيمنات
تعرضت مسيرة حاشدة بعشرات الآلاف لشباب الثورة بالعاصمة اليمنية صنعاء ظهر اليوم الأحد  لإطلاق الرصاص الحي عليها من قبل قوات من اللواء الرابع التي يقودها العميد" محمد خليل " الموالية لنظام صالح  أثناء مرورها بتقاطع جولة "سبأ"مع شارع القيادة على بعد نحو كيلو متر من مقر قيادة الأركان العامة للجيش اليمني خلف عن استشهاد شاب وإصابة ما لا يقل عن 15 شاب من بينهم امرأة و ثلاث إصابات خطيرة تم نقلها من المستشفى الميداني إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا.
وخرجت المسيرة حاشدة لشباب الثورة الشبابية السلمية من ساحة التغيير الساعة العاشرة صباحاً وجابت العديد من شوارع مروراً من المدخل الشمالي لساحة التغيير وشارع القاهرة ثم جولة سبأ حتى شارع القيادة والعودة إلى الساحة.
وتأتي هذه المسيرة الحاشدة لشباب الثورة للتأكيد على تمسكهم بالتصعيد الثوري وسلمية ثورتهم والمضي قدماً لتحقيق أهداف ثورتهم التي سقط من أجلها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى.
وطالب المتظاهرون بإسقاط بقايا النظام  ومحاكمة الرئالظالم.بدالله صالح وأفراد عائلته لتورطهم في أعمال قتل ضد المعتصمين في صنعاء وتعز ومدن يمنية أخرى.
وردد المتظاهرون هتاف سُمعت منها:  "يا شعبي قد عاد الظالم .. فليشتعل الغصب العايريد.والتصعيد الثوري حاسم "الشعب يريد ..محاكمة الجزار"الشعب يريد .. محاكمة السفاح " قولوا للسفاح العائالأسود.اكم والله الشاهد" عاد نذير الشؤم أحرار...ليقيم الشعب علية الحد"من يقتلكم يا أحرار .. لن يلوذ بالفرار" من يسفك دم الأطفال.. لن ينجو من الأغلال " من يسفك دم الشباب.. لن يفلت من العقاب " عهداً عهداً يا شهداء .. سنحاكم كل الأعداء " يا شباب تصعيد تصعيد .. لنحقق حلم الشهيد " "يا شهيد ارتاح ارتاح .. سوف نحاكم السفاح " لا لحكم العائلة .. النهاية عاجلة "
وقال مصدر الطبي في المستشفى الميداني إن الإصابات توزعت ما بين الرأس والكتف والقدمين منهم ثلاث حالات خطرة.
ويسود العاصمة صنعاء الهدوء النسبي منذ عصر يوم السبت الماضي إثر دعوة الرئيس صالح إلى وقف للنار فور عودته المفاجئة من العاصمة الرياض للمملكة العربية السعودية.
فيديو
1
2
صور
























































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق