الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

(فيديو وصور) مسيرة حاشدة لشباب الثورة بالعاصمة صنعاء تمر بأخطر شوارع العاصمة صنعاء

قالوا : أن صالح لم يعد وهو يحمل غصن الزيتون والسلام وإنما عاد وبيده السلاح والعنف
حمدي ردمان لـيمنات
نظمت اللجنة التنظيمية للثورة بالعاصمة صنعاء مسيرة حاشد بعشرات الآلاف لشباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية في العاصمة اليمنية صنعاء للتأكيد على سلمية ثورتهم و تمسكهم بالتصعيد الثوري وإسقاط نظام صالح العائلي ورموز حكمه سلمياً حتى تتحقق كامل أهداف ثورتهم.
ومرت المسيرة بأخطر شوارع العاصمة التي تتمركز بها القوات المؤيدة للثورة وقوات وقناصة موالية لصالح والتي دارت بها اشتباكات عنيفة بين القوتين بهذه الشوارع الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي سقط خلالها قرابة 120شهيداً ومئات الجرحى من شباب الثورة وما زال الخطر قائم بهذه الشوارع نظراً لتواجد  قناصة صالح التي تستهدف المارة من  مدنيين.
وكانت نقطة تجمع المسيرة في جولة القادسية بساحة التغيير و انطلقت صوب شارع الرباط ثم شارع 16وقيام سكانه برش الماء ورمي الورود على المسيرة ووصلت المسيرة الحاشدة إلى القبة الخضراء بشارع في منطقة مديرية معين 16 الذي شهد أعنف المواجهات بين قوات الموالية لصالح والقوات الموالية للثورة ثم مرت المسيرة في تقاطع شارع الشهيد أنس السعيد حسب ما أطلق علية شباب الثورة " هائل سابقاً "  ويشهد شارع أنس "هائل سابقاً" الإغلاق الكامل للمحلات التجارية وإخلائه من المارة.
واتجهت المسيرة صوب الجامعة القديمة وانعطفت شمالاً صوب الحارات بالشارع الخلفي لشارع الجامعة تجاه شارع هائل والعودة إلى ساحة التغيير دون أن يتم اعتراضها.
وردد المتظاهرون هتافات أثناء المسيرة سُمعت منها "  " الشعب يريد محاكمة السفاح " الله أكبر حرية .. الله أكبر حرية " لن نرتاح لن نرتاح حتى يحاكم السفاح " قل للشرق قل للغرب ..علي صالح مجرم حرب"لن ننتظر لن ننتظر.. إما نموت أو ننتصر" في ساحة صنعاء وأرحب .. أحمد علي مجرم حرب" .
ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات كتبت عليها المطالبة  بالملاحقة الجنائية لعلي عبدالله صالح ونجله أحمد وأولاد أخيه عمار ويحي وبعض رموز نظامه وعدد من القادة العسكريين لارتكابهم جرائم قتل بشعة بحق شباب الثورة المعتصمين سلمياً بساحة التغيير وقتل المارة من المدنيين الأبرياء ومحاولة الزج بالبلاد وإدخالها في أعمال عنف وجر البلاد إلى ويلات الحرب الأهلية. 
وطالب شباب الثورة من الفئة الصامتة التي تُعاني من نظام صالح الالتحاق بركب الثورة الشبابية ونيل شرف المشاركة بالثورة ومطالبين بنفس الوقت  أبناء الشوارع التي جابوها من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح بالإنضمام لثورة الشباب مذكريهم أن الثورة للجميع.
وهتف المتظاهرون للثورة السورية سمعت منها " عاش الشعب السوري عاش" ورفعوا يافطات تضامنية مع الشعب السوري لصموده أمام آلة القتل والقمع لنظام.
ودعا شباب الثورة في العاصمة صنعاء القوات الموالية لعلي عبدالله صالح  بإلقاء القبض عليه وعلى نجله أحمد  وأولاد أخيه عمار ويحي لتقديمهم للمحاكمة باعتبارهم أنهم مجرمي حرب "حد قولهم"  لتورطهم وبعض أركان النظام العائلي  في إرتكاب جرائم بشعة استهدفت الشباب المعتصمين سلمياً في ساحات وميادين الحرية والتغيير في صنعاء وتعز وبقية المدن اليمنية.
وأتهم شباب الثورة علي عبدالله صالح منذُ أن عاد من الرياض العاصمة السياسية للمملكة العربية السعودية بإصدار أوامر للقوات الموالية له  لقتل المدنيين واقتحام ساحات وميادين الإعتصامات كما حدث لساحة الحرية بمحافظة تعز عندما اقتحمت القوات الموالية له خلفت أكثر من مائة شهيد والمئات من الجرحى كما اتهموا صالح أيضاً محاولة اقتحام ساحة التغيير بصنعاء بداية الأسبوع الحالي.
وقال شباب الثورة إن صالح لم يعد إلى اليمن وهو يحمل حمامة وغصن السلام كما يروج له الإعلام الرسمي وإنما عاد وهو يحمل  بيده السلاح والعنف وإثارة الفوضى وسفك  المزيد من الدماء والتحريض على قتل المدنيين.
وفي ذات السياق أنضم اليوم العشرات من جنود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والجوية إلى ثورة الشباب بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء مؤيدين قيام الثورة الشبابية ضد نظام صالح العائلي كما أعلن الجنود المنضمين للثورة الشبابية أنهم سوف يلتحقون بالجيش المؤيد للثورة والدفاع عن الثورة والثوار من أي اعتداء عليهم من قبل القوات الموالية لصالح.
فيديو
صور













































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق