حمدي ردمان لـ يمنات
خرجت أربع مسيرات لشباب الثورة ومؤيديهم صباح اليوم الاثنين الموافق 26سبتمبر 2011م في العاصمة اليمنية صنعاء تنديدا لما أرتكبه نظام صالح العائلي من قتل للشباب المعتصمين سلمياً في صنعاء وتعز وأرحب ونهم وكافة محافظات الجمهورية وتأكيداً على تمسكهم بأهداف الثورة وتحقيق مطالب الشباب ومحاسبة كل المتورطين في أعمال القمع بحق شباب الثورة الشبابية.
وكانت مسيرات اليوم الأربعاء من النوع الجديد ونوعية في نفس الوقت في إطار برنامج التصعيد الثوري فقد انطلقت المسيرات من عدة اتجاهات بالعاصمة صنعاء.
وخرجت ثلاث مسيرات أحداهن مسيرة نسائية بأوقات متفاوتة لأبناء منطقة معين ومذبح بأمانة العاصمة مروراً في شارع الستين وشارع الرقاص 16 وشارع عشرين وشارع أنس السعدي" هائل سابقاً " وصولاً إلى ساحة التغيير والمسيرة الرابعة انطلقت من جولة سبأ مروراً بشارع القاهرة حتى ساحة التغيير.
وأثناء المسيرات الأربع رفع المتظاهرون لافتات تطالب بتقديم صالح ونجله أحمد قائد الحرس الجمهوري وأخيه وأبناء أخيه عمار ويحيى ورموز أخرى لنظامه للمحاكمة وذلك لتحريض القوات المسلحة لاستخدام العنف والقتل بحق الشباب المعتصمين سلمياً في جميع ميادين وساحات الحرية والتغيير بالجمهورية وخاصة بعد المجزرة الدامية بحق شباب الثورة بالعاصمة صنعاء الأسبوع الماضي .
وردد المتظاهرون هتافات حماسية سُمعت " الشعب يريد محاكمة السفاح " الله أكبر حرية .. الله أكبر حرية " لن نرتاح لن نرتاح حتى يحاكم السفاح ".
وطالب المتظاهرون محكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرة اعتقال ضد علي عبدالله صالح وتقديمه للمحاكمة وذلك لتورطه ورموز حكمه في ارتكاب جرائم قتل بشعة بحق الشباب المعتصمين سلمياً و المطالبين بإسقاط نظامه.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي برفع الغطاء على نظامه واتخاذ موقف ايجابي تجاه الثورة الشبابية السلمية في اليمن في ظل ما يمارسه نظام صالح العائلي من أعمال عنف وقتل طالت المحتجين منذ بداية الثورة لعام 2011م .
وندد المتظاهرون الموقف الدولي والإقليمي الذي وصفوه أنه لا يرتقي إلى مستوى تضحيات شباب اليمن مطالبين في نفس الوقت شعوب العالم الضغط على حكوماتهم لتتخذ موقفاً واضحاً ينحاز إلى مطالب ثوار اليمن وحقوقه العادلة.
كما دعا المتظاهرون شعوب العالم الحرة مناصرة الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
ودعا الشباب المتظاهرون وحدات الجيش والأمن التي لا زالت تقف بصف نظام صالح العائلي إلى الالتحاق بركب الثورة إنتصاراً لإرادة الشعب الذي هو مالك جميع السلطات والتشريعات.
وأكد الشباب الثورة أن ثورتهم تسعى إلى بناء دولة مدنية حديثة ونظام المؤسسات والقانون تعتمد على الشفافية والمحاسبة ومقتضيات الحكم الرشيد الذي يكفل الحريات ويصون حقوق الإنسان.
وفي تصريح " لمراسل يمنات" من قبل بعض الشباب المتظاهرون حول ما إذا كان هناك تسوية في قبول المبادرة الخليجية؟ أفاد الشباب أنه وبعد كل التضحيات التي قدمها شباب الثورة فلا مجال للحديث عن المبادرات التي أعلن شباب الثورة رفضها منذُ اليوم الأول للمبادرة الخليجية وقالوا نحن لا نعول إلا على التصعيد الثوري السلمي وتحقيق جميع أهداف الثورة الشبابية التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى.
فيديو
صور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق