انس القباطي - تعز
تواصل قوات الانتشار الأمني والمكلفة باستتباب الأمن في مدينة تعز والضواحي المحيطة مطاردة ومتابعة وضبط العناصر المسلحة في أرجاء المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن اللجنة أبدت صرامة في تنفيذ المهام الموكلة إليها، وتمكنت من فرض تواجدها على الأرض، وخاصة في الأحياء التي كانت تعج بالمسلحين في شمال المدينة وجنوبها.
وأشارت هذه المصادر أن قوات الانتشار الأمني في شارع الأربعين شمال مدينة تعز اعتقلت عددا من المسلحين، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم، وتم قص رؤوس قطع السلاح التي ضبطت معهم، وعددها حوالي عشر قطع من نوع كلاشنكوف.
وكانت عناصر مسلحة قد بدأت في بعض الأحياء بمحاولة التجول بالسلاح أو إطلاق النار في أوقات متأخرة من الليل، لكن تكثيف الدوريات الأمنية وخاصة في الأحياء المعروفة بتواجد المظاهر المسلحة أدى إلى التخفيف من هذه الظاهرة.
من جانب أخر من المتوقع أن يبدأ يوم غد الثلاثاء ضخ المياه إلى مدينة تعز من آبار التغذية في عزلة حبير التابعة لمديرية ذي السفال محافظة إب، والتي توقف الضخ منها قبل عام بسبب خلافات بين الأهالي والسلطة المحلية في محافظة تعز، على خلفية المطالبة بتوظيف عدد من أبناء المنطقة، وطلب تغيير مضخات الآبار التي تستفيد منها القرى التي تتواجد فيها الآبار.
وفي شأن أخر عادت قضية العسكريين الموقوفة رواتبهم على ذمة انضمامهم للثورة إلى الواجهة مرة أخرى، بعد تعرضهم للازدراء والسخرية من قبل جنود وضباط في قيادة محور تعز، عندما توجهوا إلى هناك لمقابلة اللجنة العسكرية، التي لم تف بوعدها في حضور الاجتماع الذي خصص لمناقشة ترتيب أوضاع العسكريين مع قيادة المحور بناء على اتفاق سابق.
وفي قاعدة طارق الجوية بمطار تعز لا يزال طياري السرب السابع طيران مواصلين إضرابهم عن العمل حتى يتم التحقيق في الاعتداءات التي تعرضت لها القاعدة من قبل قوات الحرس الجمهوري، وإعادة كل المنهوبات والمسروقات التي صادرتها قوات الحرس أثناء اقتحامها للقاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق