تعهد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس (الخميس) للمبعوث الأممي جمال بن عمر بدعم إنجاز إعادة هيكلة الجيش وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، وذلك خلال لقائهما في صنعاء بعد ساعات من تسليم ابن شقيق صالح العميد طارق محمد عبدالله صالح وحدة
عسكرية كان يقودها الى خلفه المعين بقرار جمهوري، في وقت فوجئ رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة بمئات المحتجين يحتشدون أمام بوابة مؤسسة ثقافية بمحافظة تعز الجنوبية، للمطالبة بإقالة مسؤولين محليين من الموالين لنظام صالح متهمين بجرائم قتل وتنكيل استهدفت شبان الثورة خلال العام الماضي، ما أدى إلى تدخل قوات الشرطة التي أطلقت النار لتفريق المتظاهرين . ورغم ان باسندوة وعد ممثلي المحتجين بتلبية مطالبهم بعد درسها، حاول المتظاهرون الغاضبون اقتحام المقر، ما اضطر رئيس الحكومة الانتقالية ووزراءه الذين كانوا يشاركون في فعالية ثقافية، إلى الخروج من البوابة الخلفية .وقال ناشطون إن قوات الشرطة فتحت النار على المحتجين بصورة عشوائية، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم واعتقال ثلاثة آخرين .
المصدر : الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق